أسود مصر aswad misr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسود مصر aswad misr

موقع عربي شامل\ يهتم بجميع النشاطات\ والمجالات للنقاش المفتوح الهادف و البناء\ و المواضيع العامة\ كتب نادرة في كل مجال
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تابع موقع startacraftbusiness
عن كسب المال من خلال المنصات عبر الإنترنت الاستفادة من مهاراتك أو خبراتك
أو مواردك لتوفير قيمة أو أداء المهام للآخرين.
للمتابعة للموقع اضغط هنا من فضلك علي هذا الرابط

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
أسود مصر aswad misr :: اسلاميات :: مواضيع اسلاميه

شاطر
الرفقة الصالحة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 18, 2014 11:37 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الاشراف العام
الرتبه:
الاشراف العام
الصورة الرمزية

بسمه محمد

البيانات
الجنس : انثى
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: الرفقة الصالحة



الرفقة الصالحة








يقول الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف: 28].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي  قال: «إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكبير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكي إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحًا منتنة» ( )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي  قال: «الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»( ). والإنسان لا يمكن أن يعيش بمفرده إذ لا بد من صديق وولي وخليل ومداره مع خليله صلاحاً وفساداً. لكن المسلم يتميز بصحبة الأخيار دون غيرهم؛ خوفاً على نفسه من الفساد، وتقرباً إلى الله في حبهم وهم بعد الله من أكبر العون له على الثبات.
واحرص – وفقك الله – على موافقة أهل العلم والتقى وأكرمهم، وأحسن معاشرتهم، وأعف عن هفواتهم، وأطلق وجهك لهم، وشاركهم السراء والضراء، ولا تمن عليهم، واستر عوراتهم، وأظهر مناقبهم، وأقل أعذارهم، وأقض حوائجهم، ورد جوابهم، وتفقد ضعيفهم، واعرف أقدار الرجال؛ فقد قيل: إن فتى جاء إلى سفيان بن عيينة من خلفه فجذبه، وقال: يا سفيان حدثني، فالتفت إليه سفيان. وقال: يا بني من جهل أقدار الرجال فهو لنفسه أجهل( ).
نسأل الله القبول، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
* * *
اختيار الأصدقاء
الناسُ في هذه الحياة متفاوتو الخلاق، متباينو المشارب؛ فمنهم من ساءت أخلاقهم فنزعت نفوسهم إلى الشهوات، ومالوا إلى اللذات، فما عرفوا غير إشباع نهمتهم ( )، وما راعو غير العمل لأهوائهم، فهؤلاء لا خير يرجى منهم، ولا منفعة تعود على المجتمع الإنساني من ورائهم؛ فالإبتعاد عنهم راحة وعدمُ الارتباط بهم وقاية.
ومنهم من حَسُنتْ طباعهُ فقمع نفسه عن لذاتها، وردَعها عن شهواتها، وعمل للمنفعة العامة، وسار في طريق الإصلاح، وهذا هو الجديرُ بالألفة، والخليقُ بالتودد، فالخير معقودٌ بمصاحبتة، والسعادةُ مقرونة بمصادقته؛ لأن نفسه الطاهره تطمح على الدوام إلى الكمال، وقلبَهُ الثابت مشرئب لنيل معالي الأمور، والمرء على دين خليله.
قال الله تعالى: وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا [النساء: 69].
وقال في معرض التحذير من قرناء السوء مبيناً ندامة من لم يحتط لنفسه في اختيار من يصادق: يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً [الفرقان: 28].
وقال تعالى: وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ [هود: 113].
وقال رسول الله : «عليكم بإخوان الصدق، فإنهم زينةٌ في الرخاء، وعصمة في البلاء».
وقال عليه الصلاة والسلام: «المرء كثير بإخوانه ولا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له» ( ).
وقال : «الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» ( ).
وعنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إنما الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة » ( ).
وقال علي : خيرُ إخوانك من واساك، وخيرٌ منه من كافاك.
وقال عبدالله بن جعفر: عليك بصحبة من إذا صحبته زانك، وإن غبتَ عنه صانك، وإن احتجت إليه مانك ( )، وإن رأى منك خلة( ) سدها ( ) أو حسنة عدَّها.
وقال لقمان لابنه: يا بني لا تجالس الفجار ولا تماشيهم، اتق أن ينزل عليهم عذابٌ من السماء فيصيبك معهم، وجالس الفضلاء والعلماء فإن الله تعالى يحيي القلوب الميتة بالفضيلة كما يحيي الأرض بوابل ( ) المطر.
وأوصى أمير المؤمنين أولاده قال: يابنىَّ عاشروا الناس عشرةً إن غبتم حنوا إليكم، إن فُقِدْتم بَكَوْا عليكم، إن القلوب جنودٌ مجنَّدة تتلاحظ بالمودة، وتتناجى ( ) بها وكذلك هي في البغض، فإن احببتم الرجل من غير خير سبق منه إليكم فارجوه، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء سبق منه إليكم فاحذروه.
وقيل لابن السَّماك: أىُّ الإخوان أحقُّ ببقاء المودة؟ قال: الوافر دينُه، الوافي عقله الذي لا يملك على القرب، ولا ينساك على البعد، إن دنوتَ منه داناك، وإن بعدتَ عنه راعاك، وإن استعنت به عضَدَكَ، وإن احتجت إليه رفدك ( ) وتكونُ مودةُ فعله أكثر من مودة قوله.
وقال بعض الحكماء: احذر من الكريم إذا أهنته، واللئيم إذا أكرمته، والعاقل إذا أحرجته والأحمق إذا مازحته، والفاجر إذا عاشرته. وقال آخر: الصديق النصوح من بصرَّك مواضع رشدك وعواقب غيّك.
وقال غيره: شرُّ الإخوان الواصلُ في الرخاء، الهاجرُ عند الشدة.
وقال بعض البلغاء: من خير الاختيار صحبةُ الأخيار، ومن شر الإختيار مودةُ الأشرار.
وقال آخر: اصحب من الإخوان من أولاك جمائل كثيرة فكافأته بجميلة واحدة فنسي جمائله، وبقي شاكراً لجميلتك يوليك عليها الإحسان الجميل، ويجعل أنه ما بلغ من مكافأتك القليل.
وقال غيره: الصديق من استروحتْ إليه النفس، واطمأن إليه القلب.
وقال أوس بن حجر:
وليس أخوك الدائم العهد الذي
يذمك إن ولَّى ويُرضيك مقبلاً

ولكن أخوك النائي ما دمت آمناً
وصاحبك الأدنى إذا الأمر أعضلا ( )

وقال أبو تمام:
من لي بإنسان إذا أغضبتُه
وجهلتُ كان الحلمُ رَدََّ جوابه

وإذا صبوت ( ) إلى المدام شربت من
أخلاقه وسكرتُ من آدابه

وتراه يُصغى للحديث بطرفه
وبقلبه ولعلَّه أدرى به

وقال الأحنف بن قيس:
أخوك الذي إن تَدْعُهُ لملمةٍ
يجيبك وإن تغضب الي السيف يغضب

وقال الشاعر:
إن أخاك الصدق من يسعى معك
ومن يضر نفسَه لينفعك

ومن إذا ريب الزمان صدعك
شتَّتَ فيك شمله ليجمعك

وقال آخر:
ليس الصديق الذي إن زل صاحبه
يوماً رأى الذنب منه غير مغفور

وإن أضاع له حقاً فعاتبه
فيه أتاه بتزويق المعاذير

إن الصديق الذي تلقاه يعذر في
ما ليس صاحبه فيه بمعذور

وقال غيره:
إن كنت متخذاً خليلاً
فتَنقَّ وانتقد الخليلا

من لم يكن لك منصفاً
فى الود فابغ به بَديلا

ولقلما تلقى اللئيم عليك إلا مستطيلا

وقال غيره:
واحذر مؤاخاة الدنيّ لأنه
يُعدي كما يعدي الصحيح الأجرب

واختر صديقك واصطفيه تفاخراً
إن القرينَ إلى المقارن يُنْسَبُ

ودع الكذوب فلا يكن لك صاحباً
إن الكذوبَ لبئس خِلا يُصحبُ







توقيع : بسمه محمد






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





الرفقة الصالحة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع