أثارت حلقة الإعلامي الساخر باسم يوسف، أمس الأول، والتي هاجم فيها من وصفهم بالمتاجرين بشعبية المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، عاصفة غضب داخل الحملات الداعمة لترشيح المشير، للرئاسة، وهددوا بمحاصرة مسرح راديو الذي يصور فيه " باسم" حلقات برنامجه، للاحتجاج على سياسته العدائية تجاه الجيش.
قال عبد النبي عبد الستار، المتحدث الإعلامي باسم حملة كمل جميلك يا شعب، إن الحملة تدعم حرية الإعلام وتؤمن بعدم وجود إله وشخصيات مقدسة على الأرض، لكن ما فعله " باسم" ، في حلقته الأخيرة، تجاوز حرية الإعلام و النقد البناء، ووصل إلى حد التجاوز في حق الجيش المصري ورمزه المتمثل في المشير، وهو أمر مرفوض جملا وتفصيلا .
وأكد أن من حق " باسم" أن ينتقد المشير بمجرد خلع زيه العسكري وتحوله إلى مواطن، أو مرشح رئاسي أو رئيس، لكن إهانته وهو ما زال بالزي العسكري تمثل إهانة للجيش، مشيرا إلى أنهم لن يرفعوا دعوي قضائية لوقف " البرنامج"، وإنما سيسعون، للقاء " باسم"، قبل إذاعة الحلقة المقبلة، لمعرفة وجهة نظره في الهجوم الممنهج على المشير، وطبيعة الجهات التي تدعمه.
وأشار إلى أن " باسم" حتى وإن لم يكن ذو صله مباشرة ب" الإرهابية"، إلا أنه ينفذ خططتها في إثارة الفوضى، والنيل من رموز الجيش.
وأكد أنهم في حال فشلهم في عقد لقاء معه قبل موعد تصوير الحلقة المقبلة، الأربعاء، وإصراره على المضي في طريق الهجوم علي المشير، سيحتشدون أمام مقر تصوير الحلقة للاحتجاج علي سياسته، والإعلان عن رفضهم المساس بالجيش.
قال بشير حمد ، الأمين العام لجبهة مؤيدي السيسي، إن إصرار " باسم" على الهجوم علي المشير، يؤكد أنه يرتدي نظارة تحجب عنه رؤية الشعبية الحقيقية للمشير، مؤكدا أن حب المواطنين للسيسي ليس متاجرة وإنما حب في الله، بعد أن وجد فيه الشعب معبرا عن أحلامهم، مضيفا، " من الجهل أن يسخر شخص من أحلام البسطاء