قال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، إن الوفد المصرى ذهب إلى إثيوبيا لإثبات حسن نوايا القاهرة تجاه أديس أبابا، كاشفًا أن الأخيرة رفضت الخبراء الاجانب دون مبرر مقبول، حول سد "النهضة".
وأضاف عبد المطلب خلال حواره لبرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة CBC، أن مصر لديها سيناريوهات بتوقيتات، متابعًا "حددنا البدائل التى سنتعامل معها خلال الفترة المقبلة.. فالنيل باقى ومصر باقية ولن يستطيع أحد أن يجور عليها".
وأوضح وزير الرى "رسالتنا للعالم أن إثيوبيا تتعمد توسيع حجم سد النهضة منذ ثورة يناير"، مؤكدًا ان التعنت الإثيوبى أعاق أى تقدم فى المفاوضات حول سد النهضة، بالرغم من أن مصر ليست ضد التنمية فى إثيوبيا لكن نحافظ على مواردنا وحسن إدارتها.