اعتبرت صحيفة THE WASHINGTON POST الأمريكية، أن انفجار الحافلة السياحية في طابا بالقرب من الحدود المصرية - الإسرائيلية، يمكن أن يثير المخاوف بشأن استئناف المتشددين في شبه جزيرة سيناء لحملتهم الدموية ضد السياح.
وقالت الصحيفة إن استهداف السياح الأجانب في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة يعد الأحدث منذ تفجير 2004، الذي وقع بأحد الفنادق الفاخرة في طابا، مسفرًا عن سقوط 34 قتيلًا، معظمهم من السياح الأجانب، و11 من بينهم كانوا إسرائيليين.
وكانت قد توالت سلسلة التفجيرات الانتحارية في أعقاب هجوم 2004، من بينها التفجير الانتحاري الذي وقع في شرم الشيخ عام 2005، والهجوم الذي أعقبه بمنتج "دهب" بالبحر الأحمر في 2006، وبلغت حصيلة قتلى مجموع تلك الهجمات على مدى الثلاث سنوات نحو 120 قتيلًا.
ولفتت أن هجومي 2004 - 2006 كانا الأعنف ضد السياح، منذ مذبحة الأقصر التي وقعت 1997 حينما فتح مسلحون النار على معبد حتشبسوت بالضفة الغربية من المدينة، بما تسبب في مقتل 85 سائحًا وأربعة مصريين.
وفي الوقت ذاته، أشارت الصحيفة أن الجزء الشمالي المضطرب من سيناء شهد عدة هجمات استهدفت أفراد الأمن، ودائمًا ما كان يتم إلقاء اللوم على السكان من البدو المحليين، إلا أن الإطاحة بالإخواني المعزول "محمد مرسي" كشفت أعمال الجماعات الإرهابية ذات الصلة بالقاعدة في سيناء، وأظهرت وقوف المتشددين وراء التفجيرات الانتحارية التي وقعت خلال السنوات الماضية.
المصدر:
http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/egypt-explosion-kills-3-korean-tourists-in-sinai/2014/02/16/eb597b98-970c-11e3-ae45-458927ccedb6_story.html