هاجم راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، المنبثقة عن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، خلال إلقاء محاضرة عن دول الربيع العربي في معهد "كارنيجي" المعروف بعلاقته الوثيقة باللوبي
اليهودي والمخابرات المركزية الأمريكية "سي أي أيه"، زاعمًا أن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب، وأن تجربة تونس تعد الأفضل فى بلدان الربيع العربى، مشيرًا إلى أن حركته أثبتت من خلال تجربتها أنه لا تعارض بين الإسلام والديمقراطية وأنها كممت أفواه المشككين سواء في الداخل أو الخارج بحسب قوله.
وقال الغنوشي: إن التجربة الديمقراطية التونسية أثبتت للعالم أن حركة النهضة كانت أول من وقف في صف الحرية والديمقراطية وتعظيم مصالح الوطن على السلطة والحكم، مشيرًا إلى أن تجربة بلاده تعد الأفضل من بين بلدان الربيع العربي من حيث المدنية والسلمية، في حين أن بلدان الربيع العربي الأخرى جنحت إلى العنف والانقلابات العسكرية، وذلك في إشارة منه إلى مصر على وجه الخصوص.
في المقابل رد عليه الباحث الأمريكى ناثان براون، بأن التونسيين كانوا الأكثر استفادة مما جرى فى مصر، وقال فى تحليل نشره معهد كارنيجى «كان للتأثير المصري حضوره فى دفع إسلاميى تونس إلى تقديم التنازلات والحلول الوسط حتى لا تفشل تجربتهم كما حدث للإخوان فى مصر».