عادت الأزمات لمهاجمة اتحاد الكرة مرة أخرى، بعد أقل من أسبوع هادئ عقب انتهاء موجة خطابات الفيفا وما تلاها من أزمات وحالات شد وجذب.


أولى الأزمات التى طاردت مسئولى اتحاد الكرة، هى لجنة مسابقات القسم الثانى التى يترأسها خالد كامل، بعدما تمسك أعضاء اللجنة بإقالة أحد زملائهم باللجنة، بعد وصول معلومات تفيد بأن العضو المقصود اتفق مع إبراهيم مجاهد رئيس نادى المنصورة ورئيس لجنة أندية القسم الثانى، على حل اللجنة الحالية، وتعيين لجنة بديلة برئاسة العضو ذاته، وكان هذا الاتفاق وراء الهوجة التى انتابت لجنة الأندية مؤخرا ورغبتها فى حل لجنة خالد كامل.


واقترح بعض أعضاء لجنة مسابقات القسم الثانى إحالة زميلهم وإبراهيم مجاهد للجنة الانضباط بسبب أفعالهما وتصرفاتهما ضد لجنة مسابقات القسم الثانى، إلا أن الغالبية اتفقت على إحالة الأمر لمجلس إدارة اتحاد الكرة أولا، وهو صاحب القرار سواء بإحالتهما للجنة الانضباط أو اتخاذ ما يراه مناسبا ضد الثنائى.


واستمرارا لمسلسل الأزمات، فإن اتحاد الكرة شهد أزمة بسيطة خلال الأيام الماضية بسبب الدعوة التى وصلت من الاتحاد الدولى "فيفا" لوليد العطار مدير لجنة شئون اللاعبين، لحضور مؤتمر تطوير نظام الانتقالات الدولى المعروف باسم الـ "t.m.s"، حيث رفض بعض أعضاء المجلس سفر وليد العطار لسويسرا لحضور المؤتمر الذى سيقام فى مايو المقبل، إلا أن ثروت سويلم المدير التنفيذى رفض وأكد لأعضاء الجبلاية أن الدعوة شخصية، ولابد أن يحضر العطار بنفسه المؤتمر وإلا لن يتم اعتماد حضور مندوب من اتحاد الكرة المصرى، لتزداد موجة الغضب داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة تجاه ثروت سويلم رغم عدم مسئوليته عن الأمر، حيث إن خطاب الفيفا تضمن كلمة "دعوة شخصية" صراحة وباسم وليد العطار.