أسود مصر aswad misr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسود مصر aswad misr

موقع عربي شامل\ يهتم بجميع النشاطات\ والمجالات للنقاش المفتوح الهادف و البناء\ و المواضيع العامة\ كتب نادرة في كل مجال
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تابع موقع startacraftbusiness
عن كسب المال من خلال المنصات عبر الإنترنت الاستفادة من مهاراتك أو خبراتك
أو مواردك لتوفير قيمة أو أداء المهام للآخرين.
للمتابعة للموقع اضغط هنا من فضلك علي هذا الرابط

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
أسود مصر aswad misr :: اسلاميات :: مواضيع اسلاميه

شاطر
قصص للذكرى والاعتبار I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2014 1:58 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق الإشراف
الرتبه:
فريق الإشراف
الصورة الرمزية

راغب

البيانات
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: قصص للذكرى والاعتبار



قصص للذكرى والاعتبار





نادمة على التفريط في الزواج
نشوة الطموح الدراسي.. والرغبة في تحصيل الشهادات العليا.. وكثرة الشروط المعجزة.. كلها عوامل تمسح من عقل الطالبة رغبتها في الزواج.. لكن مرور الأيام أسرع من قوة الطموح.. وسنة الحياة ألزم للفطرة من رغبة عابرة..
فما إن تتحصل الفتاة على مرادها من الشهادات.. وربما لا تتحصل على ذلك.. حتى تكتشف أن قرارها باستبعاد الزواج كان أسوأ قرار اتخذته في حياتها.. إذ تجد نفسها حية لكن بدون أي معنى للحياة.. تعيش بنتا مهددة بالعنوسة في وقت كان يفترض أن تتمتع فيه بنعمة الأمومة.. وهكذا تبدأ تعد الأيام.. وكلما مر عليها يوم ازدادت نكستها وإحباطها..
وهنا نسجل كلمات تتفتق حروفها عن ندم غارق في الحسرة.. سطرتها عانس تمتلك من الشهادات العليا ما لم يحقق لها شيئا في الحياة.. تقول:
كنت في الخامسة عشر من عمري، وكان الخُطَّاب يتقدمون إليَّ من كل حدب وصوب، وكنت أرفض بحجة أنني أريد أن أصبح طبيبة.. ثم دخلت الجامعة وكنت أرفض الزواج بحجة أنني أريد ارتداء معطف أبيض على جسمي، حتى وصلت إلى سن الثلاثين، وأصبح الذين يتقدمون إليَّ هم من فئة المتزوجين وأنا أرد وأقول : بعد هذا التعب والسهر أتزوج إنساناً متزوجا !! كيف يكون ذلك؟! عندي من المال والنسب والشهادة العليا وأتزوج شخص متزوجا؟ ووصلت هذه المرأة بعدها إلى سن الخامسة والأربعين وصارت تقول : أعطوني ولو نصف زوج!! [اعترافات عانس ص5].
وتقول طبيبة ممن تأخرن في الزواج:
السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني.. يستمطر أدمعي.. ويقطع مشاعري..لماذا؟
أركب خلف السائق.. متوجهة إلى عيادتي.. وأجد النساء بأطفالهن ينتظرونني قد كساهن لباس الأمومة بهاء ووقاراً..
ينظرن إلى معطفي وكأنه بردة حرير فارسية وهو في نظري لباس حداد لأنه سبب حرماني من نعمة الزواج والأمومة.
أدخل عيادتي.. أتقلد سماعتي.. وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي.. والعقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافة حول عنقي.. والتشاؤم على المستقبل.
ثم تصرخ وتقول : خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي، وجالب السعادة الزائفة، وأسمعوني كلمة «ماما».
لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة

فقد قيل فما نالني من مقالها

فقل للتي كانت ترى في قوة

هي اليوم بين الناس يرثي لحالها

وكل مناها بعض طفل تضمه

فهل ممكن أن تشتريه بمالها

متاهات لا نهاية لها
تلك هي متاهات الشهوة.. التي ليس لها ضابط يقيدها ولا رادع يحبسها، إلا تقوى الله جل وعلا ومجاهدة النفس... ويعد الإعجاب.. والمعاكسات وجهان لعملة الشهوة.. وفي قصتنا التالية.. تتداخل حسرات الإعجاب.. وندامة المعاكسة لتصنع واحداً من النهايات المؤلمة في حياة الطالبات.. تروي فتاة حادثة حصلت لزميلة لها مع الإعجاب فتقول: كنت أنا وصديقتي في مدرسة واحدة.. وكانت كلمة الإعجاب لا تخطر على بالنا أبداً.. وبعد مرور الأيام لاحظت تصرفات غريبة من صديقتي.. فأصبحت تجلب معها الهدايا والرسائل والصور التي تخصها، وأنا لا أعلم ما وراء هذه التصرفات الغريبة.. وسألتها ذات يوم عن سبب إحضارها لمثل هذه الرسائل والصور ولمن تعطيها؟
فقالت: أصارحك بأنني معجبة أشد إعجاب بفتاة في مدرسة..وهذه الرسائل والهدايا لأنها هي أيضا بادلتني الشعور نفسه..
فسألت صديقتي : هل تعلمين عن أخلاقها وأدبها ودينها شيئاً؟! فقالت: كل ذلك غير مهم عندي، أهم شيء أننا متفاهمتان، وبعد مرور الأيام تفاجئني صديقتي بأن تلك الفتاة التي أعجبت بها كانت قرينة سوء سيئة الأخلاق، وأن تلك الرسائل والصور كلها أصبحت بين متناول يدي أخيها، فأخذ أخو الفتاة المعجب بها يراسل تلك عن طريق أخته.. وكانت المعجب بها تعاهد تلك بأن أخاها صادق المشاعر وأنه سوف يتزوجها وتكون بعد ذلك قريبة منها أكثر ! وطلبت منها أن تبادل أخاها المشاعر نفسها. وأن تكلمه هاتفياً وتراسله.. إلخ.
وفعلت ذلك إرضاء لمن أعجبت بها!
في الآخر.. أفاقت صديقتي من غفلتها ولكن بعد ماذا؟! أخذت تلوم نفسها.. تصرخ بحرقة وندم، لقد لطخت سمعتي.. لقد أهلكت نفسي.. ولكن لا ينفع الندم بعد فوات الأوان..
فرفضت الاستمرار مع هذا الشاب.. وقطعت علاقتها بمن أعجبت بها.. لكن ذلك الشاب الوديع معها انقلب ذئبا شرسا عندما علم بقرارها، وأخذ يهددها ويتوعدها بأنه سوف يفضحها بهذه الصورة والرسائل والمكالمات.. إن لم تستجب وتنفذ ما يريد وتستمر معه في هذه العلاقة المقيتة!
والآن أصبحت صديقتي في حالة سيئة للغاية.. وإنها لتتمنى الموت في كل لحظة لعلها تستريح مما هي فيه [فتياتنا والإعجاب – نوال بنت عبد الله ص29].
والقصص في هذا المعنى كثيرة.. لكنها كلها يجمعها عامل واحد هو النهاية المؤلمة.
فهناك من الأخوات.. من تُنْعَت بالشذوذ.. وسوء الخلق إذا ظهر منها ميول وإعجاب في وسطها النسائي.. وهو ما يجعلها منبوذة.. تلوكها الألسن بكل ذكرى سيئة.. وهناك من انتهى بها الأمر بمرض نفسي أحبط طموحها وقتل فيها حياءها ورماها محطمة الشعور مضطربة قلقة.
وكل تلك المظاهر انحرافات خطيرة.. لا يسع الطالبة العاقلة وهي تقرأ أخبارها.. إلا أن تجعلها عبرة تأخذ منها الدروس والحكم.
قصة واحدة لكن أبطالها كثر
لا تزال ضحايا الهاتف.. تُذكر أخبارهن.. وتُدون مآسيهن.. فمتى ستكون الأخت المسلمة على وعي بأساليب السفهاء وقد كشفت حِيَلهُنْ.. وإلى متى ستظل الشهوة تستعبد النفوس.. وتخرب البيوت!
وإليك أختي قصة تقريبية تتكرر أدوارها.. ويختلف أبطالها ومكانها وزمانها لكن قالبها واحد يتكون من فصول ثلاثة: فالضحية هي: الفتاة ودافعها الشهوة أو الرغبة في الزواج.
والمضحي : السفيه المعاكس ودافعه المبطن هتك الأعراض
والظاهر: التعارف والزواج.
الأسلوب: المعاكسات.
وإليك تفاصيل الأحداث:
«لم يبخل أهلها عليها بشيء ما، بل إنهم يغدقون عليها المال طلبا لسعادتها، لكنها كانت – كأي فتاة – تطمح للاقتران برجل يضفي على حياتها المودة والرحمة.. وفي إحدى الليالي تمتد يدها لجهاز الهاتف لتجيب رنينه، فإذا بها تسمع صوت رجل أتقن الاحتيال عليها وفي تجاذب أطراف الكلام معها أطار السهاد عن عينيها، كانت تتمتم في الكلام؛ لأنها لم تعتد مثل هذه التصرفات، وما كان من ذلك الرجل إلا وأن نصب الشباك وأعد الفخ لهذه الفتاة وأعطاها رقم هاتفه إذا رغبت هي في الاتصال ثم أغلق سماعة الهاتف!! هكذا يختل توازن تلك الفتاة بسبب ما لديها من ضغوط نفسية وبسبب شدة احتيال ذلك الشاب عليها ومكره بها..
وفي ليلة الغد ترفع سماعة الهاتف بنفسها ويدها ترتعش لدى ضرب الأرقام وما إن سمعت صوت ذلك الشاب وسمع صوتها حتى أيقن بأنها قد وقعت في شباكه.. وبدأ يُمَنِّيها ويعدها ويمدح نفسه بماله وجاهه.. ثم ماذا»!
أريد أن أرى وجهك!! هكذا وبكل تبجح يطالب هذا اللص.. لكن لم تتقدم لخطبتي ولم.. ولم.. وأخاف.. ويمكن، بهذه العبارات البريئة الساذجة تجيب الفتاة.. لكن ذلك المتلصص يحذرها بأنه لن يخاطبها مرة أخرى إذا لم تلب رغبته خلال يومين، ثم يغلق السماعة.. كانت الفتاة قد تعلقت به، وظنت أن أملها تلاشى فحزنت لأنها لم تجب طلبه.
وفي الغد تمسك الفتاة بسماعة الهاتف تخاطب «صديقها» لتلبي رغبته، ولكن من وراء نافذة المنزل، ولم يمانع ذلك المتلصص، لأنه قد أعد «طعما» آخر يصطادها به... فلما حقق مطلبه، طالبها بالخروج معه، وإلا فإنه سيقطع علاقته بها ويفضحها بهذه العلاقة معه؟!.. ثم يبحث عن شريكة صادقة.. وجريئة.. لحياته غيرها، هكذا يتبجح.. ومع تردد الفتاة وخوفها وانخداعها.. تخرج معه وأين تخرج إلى الهاوية.. نعم إلى الهاوية.. بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.. ضاعت الفتاة.. ضاع الشرف.. وتركها ملوثة بعارها!! [فتى الأحلام – سعاد محمد فرح ص11].






توقيع : راغب






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





قصص للذكرى والاعتبار Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع