أسود مصر aswad misr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسود مصر aswad misr

موقع عربي شامل\ يهتم بجميع النشاطات\ والمجالات للنقاش المفتوح الهادف و البناء\ و المواضيع العامة\ كتب نادرة في كل مجال
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تابع موقع startacraftbusiness
عن كسب المال من خلال المنصات عبر الإنترنت الاستفادة من مهاراتك أو خبراتك
أو مواردك لتوفير قيمة أو أداء المهام للآخرين.
للمتابعة للموقع اضغط هنا من فضلك علي هذا الرابط

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
أسود مصر aswad misr :: اسلاميات :: مواضيع اسلاميه

شاطر
ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا I_icon_minitimeالأحد فبراير 02, 2020 4:05 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المراقب العام
الرتبه:
المراقب العام
الصورة الرمزية

فيصل

البيانات
الجنس : ذكر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا



ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا









نزع خاطرك لهم بما أمرت به ولا تشغله بما ضمن لك، فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان. فما دام الأجل باقياً كان الرزق آتياً. وإذا سد عليك بحكمته طريقاً من طرقه فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه. فتأمل حال الجنين يأتيه غذاؤه، وهو الدم، من طريق واحدة وهو السرة، فلما خرج من بطن الأم وانقطعت الطريق فتح له طريقين اثنين وأجرى له فيهما رزقاً أطيب وألذ من الأول وانقطعت تلك الطريق فإذا تمت مدة الرضاع وانقطعت الطريقان بالفطام فتح طرقاً أربعة أكمل منها:
طعامان وشرابان، فالطعامان من الحيوان والنبات، والشرابان من المياه والألبان وما يضاف إليهما من المنافع والملاذ. فإذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة.
لكنه سبحانه فتح له-إن كان سعيداً- طرقاً ثمانية، وهي أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء. فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئاً من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له.
وليس ذلك لغير المؤمن، فإنه يمنعه الحظ الأدنى الخسيس ولا يرضى له به ليعطيه الحظ الأعلى النفيس، والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له. بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئاً، وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليا ولو أنصف العبد ربه، وأنى له بذلك، لعلم أن فضله عليه فيما منعه من الدنيا ولذاتها ونعيمها أعظم من فضله عليه فيما آتاه من ذلك، فما منعه إلا ليعطيه، ولا ابتلاه إلا ليعافيه، ولا امتحنه إلا ليصافيه، ولا أماته إلا ليحييه، ولا أخرجه إلى هذه الدار إلا ليتأهب منها للقدوم عليه وليسلك الطريق الموصلة إليه في {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا} سورة الفرقان، الآية: 62 {وأبى الظالمون إلا كفوراً}، والله المستعان.
من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها من عيوب الناس.
من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.
أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص وعن نفسك بشهود المنة، فلا ترى فيه نفسك ولا ترى الخلق.






توقيع : فيصل





ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا I_icon_minitimeالسبت فبراير 15, 2020 8:31 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق الإشراف
الرتبه:
فريق الإشراف
الصورة الرمزية

راغب

البيانات
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا



ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا






شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥






توقيع : راغب






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع