السيدُ البدويُّ أحمدْ = نِعمَ الفتى* القُطبُ المُجَدِّدْ الوارثُ النبويُّ والـ = ـعطّابُ ذو النورِ المؤيَّد مِشكاةُ أهلِ الحق من = قبسِ النبوةِ من محمدْ أما الفتوةُ فهي كسـ = ـرُ هوى النفوسِ بلا تردُّدْ طنطا التي فخرت بِهِ = نالت به مجداً وسؤدُدْ كم من منازِلَ للعزا = ئِمِ والشدائدِ قد تقلّدْ وهو السطوحيُّ الذي = نشرَ الهدايةَ بالتعهدْ ربّى الرجالَ ودلّهم = بالعلمِ والرأيِ المُسَدَّدْ نحو الكرامةِ قادَهم = في كلِّ معركةٍ ومشهدْ هو فارسُ الفرسانِ في الـ = ـميدانِ ذو السيفِ المُهَنَّدْ وهو الملثمُّ ذو التفا = ني والفِدا في كلِّ مقصَدْ كُرَبُ الأسارى فُرِّجت = بدعائهِ عِند التهجدْ اللهَ يا بدويُّ قد = ظفروا بها بعد التشرُّدْ (اللهَ يا بدويُّ جا = بَ اليُسرَ*)، أُغنيةٌ تُرَدَّدْ حَدْبٌ على الضعفاءِ والـ = ـالفقراءِ في البلواءِ أمجدْ الصائمُ القوّامُ ذو الـ = أذكارِ في الخبرِ المؤكَّدْ وهو الوليُّ بنظرةٍ = فيها الفِراسةُ والتجرُّدْ قلَبَ الجهالةَ منطِقا = أرسى الدرايةَ والتوقُّدْ فالحمدُ لله الذي = برأ البريةَ ثمَّ أشهدْ إني أنا المعبودُ* ذو = الإنعامِ مَن حقاً تفرّدْ ثم الصلاةُ على البشيـ = ـرِ بكلِّ زاويةٍ تُجَدَّدْ
*يقال أن الفتى من كسر الأصنام ، لأن الله تعالى وصف سيدنا إبراهيم حين كسر الأصنام بأنه كان فتى. والفتوة تعني كسر أصنام النفس والهوى، لذلك حين كان رضي الله عنه يوصف بأبي الفتيان لأنه تغلب عليهما. * صارت نشيدا عند الناس. *{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه14.منقووووووووووووووول للافادة