من المعروف أن أعضاء الجسم كلها تعمل كوحدة متكاملة مترابطة مع بعضها البعض لصالح الجميع و المحافظة على حياة الجسم فإذا مرض أي عضو به هبت له سائر الأعضاء بالسهر عليه بإنقاذه ووقايته . و إن أصابته آفة بمكان ما من المحتمل أن تتنتقل منها الجراثيم بواسطة الدورة الدموية و الجهاز المنفاوي و تسبب أمراضاً في أماكن أخرى من الجسم و كذلك الحال في الأسنان بأي خلل بها و ربما يؤذي أعضاء أخرى بالجسم و هناك أمراض بالفم و الأسنان سببها علة عامة بالجسم فمرض البول السكري وضغط الدم و أمراضه و بعض التسمم مثل التسمم بالرصاص و سوء التغذية كنقص فيتمامين أ،ج ......... إلخ تسبب أمراضاً بالفم واللثة و الأسنان وهناك أمراض بالجسم سببها علة بالأسنان و خراج اللثة و إلتهاب الفم و الرعال
( التفتيح السنخي السني )
من المحتمل أن تسبب أمراضاً مثل خراج الرئة أو تقيح غشاء الجنب أو إلتهابات في القصابات الهوائية و إمساك وعسر في الهضم و ألام المعدة أو الأمعاء و إلتهابات في المفاصل و الروماتيزم و نخر السن من المحتمل أن يسبب إلتهاباً في شبكية العين و كذلك كثير من الآلام في الأعصاب الوجهية أو الأذن أو الأنف و الحنجرة و الصداع إن أمراض الفم و الأسنان بسبب بؤرة فساد فموية كمرض البيوريا الذي يسبب جيوباً لثوية مليئة بالصديد فيبلع المراء كميات منها مع الأكل أو تنتقل الجراثيم و السموم بواسطة الدم إلى أجزاء أخرى بالجسم من المحتمل أن تسبب أمراضاً خطيرة إذ لربما أن تنتقل الجراثيم إلى الأوردة داخل الجمجمة و بالتالي تقود إلى التهابات الأغشية الدماغية .