البااارت التاسع :
وعند عودة كونان الى مكتب التحريات فوجئ بوجود ايري التي فتحت له الباب
ايري : كونان كن اهذا انت ؟ لقد خفنا عليك كثيرا لا سيما رجل واحد
كونان في نفسه : اعرفه بالتمام والكمال !
كونان : كنت العب مع الدكتور اغاسا .
ايري : هكذا اذن ! نسيت اخبارك لقد عادت ران من المشفى بعدما اذن لها الطبيب بالخروج كونان : فهمت !!!
توغو وهو ثمل : تعال ياولد ! تعال ايها الاحمق ، اين كنت حتى هذا الوقت .
ايري بغضب : توغو ،،،،،
توغو: حسنا هذه المرة لاجلك ياعجوز اما انت فحسابك عند المتحري الشهير توغو .
ايري تبتسم لكونان : والان بدل ثيابك ونم حسنا
كونان : حاضر تصبحين على خير
كونان دخلل الغرفة واغلق الباب ونام بجانب ران ونظر إليها واغمض عينيه ؛
في صباح يوم خريفي آخر ؛ استيقظ كونان ليرى إيري تقود العربة التي تجلس عليها ران ؛ ران : صباح الخير كونان كن .
كونان : صباح الخير .
وتكمل ران : سنخرج أنا وامي وسنوكو لنتسوق قليلا وسوف أشتري لك بعض ال......كلا لن اخبرك .
كونان في نفسهى: بسيطة ! حلوى الخريف ،،، ويضحك في نفسه
ايري : لذا بإمكانك البقاء إذا اردت او اللعب مع اصدقائك .
ثم تنظر إلى الساعة وبفزع : يا إلهي سوف نتأخر حسنا كونان كن نراك لاحقا .
كونان : إلى اللقاء .
كونان في نفسه : هذه فرصتي للاعتذار لهايبرا .
ويرتدي وشاحه ويخرج مسرعا ؛ حتى وصل الى منزل الدكتور اغاسا ؛
اغاسا وهو يطهو الطعام : مرحبا سينشي ! تسعدني رؤيتك مجددا
هايبراكانت تساعد الدكتور أغاسا في الطهي وادارت وجهها ؛
هايبرا : المعذرة بروفيسور ! لدي بعض الاعمال ؛
ثم تنزع ثوب الطهي وتلقيه على الاريكة
أغاسا: آي مابالك ؟
هايبرا تبتسم : لا تقلق أنا بخير .
وتمشي إلى غرفتها ؛ كونان يلحق بها بخطوات بطيئة وعند دخولها علمت بوجوده
وجلست على سريرها ؛ كونان أخفض رأسه : هايبرا أنا أتيت ....
تقاطعه هايبرا : الم تسمع ماقلته لك قبل ! لن اقبل أي عذر
وتبدأ دموعها بالتساقط ؛ كونان : وهكذا فإن علاقتنا ستنتهي
هايبرا وهي تبكيً: لا تقلق لن اتهاون أو أقصر في عمل المضاد فأنا الملامة على ماحدث لك بعد فضولك .
كونان بغضب: حمقاء ! لا اريد اي مضاد ؛ لماذا تعاملينني بهذه القسوة ؟
هايبرا تدير ظهرها له : قسوة ! هذا آخر ماتوقعته منك كودو لماذا لا تقول هذا لنفسك ؟ لماذا عاملتني بهذه القسوة ؟؟
كونان : هايبرا انتي صديقتي لذلك ...
هايبرا تبتسم وهي تبكي : موري ران ! اهتم بها جيدا كودو ؛
كونان يمسك يدها ويهزها : ما الذي تقولينه ؟
هايبرا وهي. تبكي : فجأة علمت ان الحب ليس الاجرحا نعاني منه ؛ ان كل من احب اختفوا في حياتي كالرياح .
كونان يهزها : هايبرا انتي لست بخير كما أرى ؟!
هايبرا تصرخ : لماذا لا أموت ؟ اريد الرحيل عن هذه الحياة
وتخرج مسدسا ووجهته نحو قلبها
كونان يصرخ : ايتها المجنونة ؟
ويحاول الاقتراب منها ؛ وتضغط الزناد .
هايبرا وهي كادت تنهار : ابتعد ... ابتعد وإلا قتلتك قبلي .
نهاية الجزء