أسود مصر aswad misr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسود مصر aswad misr

موقع عربي شامل\ يهتم بجميع النشاطات\ والمجالات للنقاش المفتوح الهادف و البناء\ و المواضيع العامة\ كتب نادرة في كل مجال
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تابع موقع startacraftbusiness
عن كسب المال من خلال المنصات عبر الإنترنت الاستفادة من مهاراتك أو خبراتك
أو مواردك لتوفير قيمة أو أداء المهام للآخرين.
للمتابعة للموقع اضغط هنا من فضلك علي هذا الرابط

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
أسود مصر aswad misr :: مصر العظيمه بنيلها وشعبها :: مصر العظيمه

شاطر
التقويم والفلك عند الفراعنة I_icon_minitimeالجمعة يونيو 14, 2013 4:05 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

شذي

البيانات
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: التقويم والفلك عند الفراعنة



التقويم والفلك عند الفراعنة






مع أن المصريين لم يقدموا للنجوم فروض العبادة بوصفها آلهةً كما كان الحال في بلاد "بابل" و"آشور"، إلا أنهم ربطوا البعض منها بأرباب معينة، فصار نجم "الشِّعرَى" مثلاً (والمسمى "سوتيس") يعد روحاً للمعبودة "إيزة" (إيزيس)، وصار النجم "أوريون" روحاً للمعبود "حور" (حورس).

التقويم والفلك عند الفراعنة Yala_1368793932_947
اسماء الشهور بمصر القديمة

بيد أنه إلى جانب هذه النظرة ذات النزعة الدينية للنجوم، فقد كوَّن المصريون في الدولة الحديثة -إن لم يكن قبل ذلك بعصر طويل- مبادئَ علم فلك حقيقي؛ فقد حاولوا من ناحيةٍ أن يتعرفوا طريقتهم في السماوات بعمل خرائط للأبراج أملاها عليهم الخيال؛ فأتت خرائط يقتصر تمثيلها بطبيعة الحال على جزء صغير من السماء. ومن جهةٍ أخرى اصطنعوا جداول غريبة بيَّنوا فيها مواقع بعض النجوم. ولقد كان الغرض العملي الذي يهدفون إليه من وراء ذلك هو تحديد الوقت، وقياس الزمن.
وتزخر المصادر المصرية القديمة بالكثير من الأدلة التي تبرز معرفة المصريين بعلم الفلك، وقدرتهم على استخدام هذا العلم في الكثير من جوانب حياتهم. ولقد لعبت الشمس كجرم سماوي دوراً كبيراً في معتقدات المصريين، وفي حياتهم العملية.

التقويم والفلك عند الفراعنة Yala_1368793934_392
منظر يصور فصول السنة في مصر القديمة.مقبرة "مري روكا" بسقارة.

فلقد اهتدى علماء مدينة "أون" (عين شمس) إلى معرفة وابتداع التقويم الشمسي الذي نفذوه وبدءوه فيما يبدو منذ حوالي 2773 قبل الميلاد، واحتسبوا أيام السنة على أساس 365 يوماً، وقسموها إلى اثني عشر شهراً، ضمَّنوا كل شهر منها ثلاثين يوماً، ثم اعتبروا الأيام الخمسة الأخيرة أعياداً تحتفل فيها الدولة بمولد الأرباب: "أوزير" (أوزيريس)، و"إيزة" (إيزيس)، و"ست"، و"نبت حت" (نفتيس)، و"حور" (حورس)؛ وهي الأيام التي عرفت باسم (أيام النسيء الخمسة)، والتي تحتفظ بها السنة الزراعية "القبطية" حتى الآن.
التقويم والفلك عند الفراعنة Yala_1368793931_913
الفلك والتقويم الفراعنة
ومما لا شك فيه أن ابتداع المصريين للتقويم الشمسي لم يكن بالأمر الهين؛ إذ كان يتطلب ملاحظة مضنية، يصاحبها نضج عقلي واسع.

اسماء الأيام إلى اليوم السابع والعشرين

والظاهر أن المصريين القدماء كانوا قد اهتدوا إلى تقويم سنوي قبل التقويم الشمسي، وهو الذي يمكن أن يعرف اصطلاحاً بالتقويم النيلي، وهو التقويم الذي يبدأ ببداية وصول الفيضان إلى منطقة بعينها من الأماكن ذات الأهمية السياسية أو الدينية، وهي فيما يبدو منطقة توسطت مدينتي "أون" (عين شمس، والمطرية)، و"إنـب حـﭻ" (منف)، وتقرب من (جزيرة الروضة) الحالية.
ولقد اهتدى المصريون قبل التقويم الشمسي إلى التقويم النيلي، أو التقويم الذي يبدأ ببداية وصول فيضان النيل إلى منطقة معينة ذات أهمية سياسية أو قيمة حيوية. وإذا كان المصريون قد اهتدوا إلى التأريخ بالشهور قبل عهده (وهذا مؤكد)، فهو تاريخ اعتمد على الدورة القمرية الشهرية التي يمكن ترسيم بدايتها ونهايتها في يسر وسهولة.
وطوال احتفالهم بوفاء نيلهم بقدوم الفيضان، لاحظ قدماء المصريين شيئا فشيئاً أن هذا الحدث (فجر وصول فيضانه) يقترن بظاهرة سماوية معينة بعينها، وهى استمرار ظهور نجم "الشَّعرَى اليمانية" ذي الضوء الساطع، والذي اعتبروه أنثى، وأطلقوا عليه اسم "سوبدة" (سوبدت). ولما استقرت هذه الظاهرة في أذهانهم، أصبحوا يترقبونها عن قصد، وأطلقوا على هذا النجم اسم "جالبة الفيضان".
وقد اعتبروا خلال التاريخ المصري جميعه يومَ بدء فصل الفيضان - الذي يوافق بزوغ نجم "الشعرَى اليمانية"، وظهوره في الفجر المبكر (حوالي 19 يوليو من التقويم الحالي) - بمثابة أول يوم، في أول شهر، في أول فصلٍ من فصول السنة الثلاثة، وهو فصل الفيضان"آخت"، وعدّوا هذا اليوم (يوم رأس السنة).


طريقة المصري القديم لتحديد الشمال المغناطيسي

ثم حسب الفلكيون المصريون القدماء ما بين كل طلوعٍ صادقٍ وطلوعٍ صادقٍ آخر للنجم "سوبدة"، فوجدوه 365 يوماً، ووجدوه يتضمن اثني عشر شهراً قمرياً، وكسوراً لا تصل إلى نصف شهر؛ فأكملوا العدة الخاصة بكل شهر قمري ثلاثين يوماً، وتبقت عندهم خمسة أيام احتسبوها نسيئاً وأعياداً؛ واعتبروا السنة ثلاثة فصول، وقسموها كالتالي:

الفلك والتقويم الفراعنة- اولاً (Ax.t، آخـت)، وهو: (فصل الفيضان):ويبدأ من منتصف شهر يوليو، وحتى منتصف نوفمبر. ويتم فيه بذر الحبوب، أي أن هناك ربط بين كلمة "آخت" بمعنى "الأفق"، وفصل "آخت"؛ وذلك على أساس أن عملية بذر الزرع تشبه بزوغ الشمس من الأفق. ويضم فصل "الفيضان" أربعة أشهر، أسماؤها كما وصلتنا في القبطية هي: (تحوت، باؤفي، أتحير أو حتحور، كحوياك (كيهك).

الفلك والتقويم الفراعنة-ثانياً (prt ، ﭙـرت)، وهو (فصل خروج النبت من الأرض): وهو يوازي فصل الشتاء.ويبدأ من منتصف شهر نوفمبر، وحتى منتصف مارس. ويظهر فيه خروج الزرع بالكامل من الأرض، أي أنه (فصل الإنبات). ويضم فصل (بذر البذور) أربعة أشهر، أسماؤها كما وصلتنا في القبطية هي: (طيبي، مخير، فمنوث، فرموتي.

الفلك والتقويم الفراعنة- ثالثاً (Smw ، شمـو)، أي: (فصل التحاريق"، أو: فصل الصيف): ويبدأ من منتصف شهر مارس، وحتى منتصف يوليو. ويتم فيه نضج النبات وحصاده، وتصاب فيه الأرض بالجفاف. ويضم فصل (جـني المحصـول) أربعة أشهر، أسماؤها كما وصلتنا في القبطية هي: (ﭙـاخونس، ﭙـيني، إﭙـيفي، مسوري.
وكان من المتوقع أن تتم هذه الخطوة البارعة في عصر نشيط نزع أهله إلى التجديد، إلا أنه من المؤسف أن المصريين لم يسجلوا شيئاً عن مراحل هذه الخطوة في حينها، أو في عهد آخر من عهود الدولة القديمة، أو في عهد الملك "زوسر"، ولكنهم أرّخوا بالفصول والشهور الإثني عشرة بالفعل بعد عهد "زوسر".
غير أن هذه الخطوة - التي يغلب أن المصريين ربطوا بينها وبين دورة الشمس، كما ربطوا بينها وبين دورة نجم "الشِّعَرَى اليمانية"، وقسموا الشهور على أساسها إلى اثني عشر شهراً، وسبقوا بها شعوب العالم القديم جميعاً - لم تكن بغير نقيصة تؤخذ عليها.
والجدير بالذكر أنه عندما قسم المصريون القدماء الشهور إلى اثني عشر شهراً - قد سبقوا في ذلك العالم القديم كله. فهم قد احتسبوا سنتهم 365 يوماً، وليس 365 يوماً وربع يوم؛ حيث كان من شأن ربع اليوم أن يصبح يوماً كل أربع سنوات، ويصبح شهراً كل 121 عاماً وربع عام تقريباً. وبمعنى آخر كان من شأن بداية السنة الشمسية (أو الشعرية) أن تتأخر عن البداية الفعلية للفيضان شهراً بعد كل 121 عاماً وربع العام، ثم لا تعود لتتفق معها إلا بعد أن يبلغ الفارق بينهما حولاً كاملاً، بعد 1456 عاماً.
ولم تتكرر ظاهرة الاتفاق بين البدايتين (بداية السنة، وبداية الفيضان) غير ثلاث مرات منذ أن بدأ المصريون توقيتهم، في عام 2773 قبل الميلاد (وهو عام البداية)، وعام 1317 ق.م. (وهو عام تولي الملك "سيتي الأول")، ثم عام 139م. وقد سجل هذه المرة الأخيرة الكاتب الروماني (CENSORINUS)، وأثبت فيها أن النجم "سوبدة" قد ظهر في موعده.
والظاهر أن المصريين قد أدركوا هذا الفارق، ولكنهم لم يعملوا على تلافيه إلى أن أشار قرار "كانوب"(أبو قير)-الذي أصدره مجمع الكهنة المصريين عام 237 قبل الميلاد - إلى اتجاه النية إلى إضافة يوم إلى (أيام النسيء الخمسة)؛ وذلك حتى لا تأتي أعياد الشتاء في فصل الصيف نتيجة لتغير الشمس يوماً كل أربع سنوات، وحتى تصبح أعياد الصيف الحالية أعياداً شتوية في المستقبل كما كانت في الماضي.
غير أن هذا التجديد لم يستمر، ولم يعدل التقويم بصورة علمية إلا في عهد الامبراطور الروماني "أغسطس" (عام 30 ق.م) حين ظهر (التقويم الـﭽولياني)، وأصبح العام بمقتضاه 365 يوماً وربع.
وليس أدل على أن المصريين القدماء قد برعوا في رصد الشمس من أنه كان في مدينة "عين شمس" كاهن لمراقبة حركة الشمس يعرف باسم "ور ماءاو"، أي: (كبير الرائين). وكان من بين كهنة المعابد كهنة لمراقبة سير النجوم.
وتزخر مقابر المصريين ومعابدهم ووثائقهم البردية بمناظر سماوية، وذلك من منطلق أن غالبية الكائنات الدينية والجنائزية قد اعتبرت بصورة أو بأخرى كائنات كونية. فمثلاً ربة السماء "نوت" اعتقد المصريون أنها تنشر جسدها السماوي الممتلئ بالنجوم فوق الأرض، وبهذا يمكنها أن تحمى المعابد.
وفي (نصوص الأهرام) ما يؤكد إيمان المصريين بأن الموتى يمكن أن يولدوا من جديد على هيئة نجوم قطبية، الأمر الذي أدى إلى تصوير عدد من النجوم على أسقف وجدران غرف وحجرات الأهرامات التي دونت بها نصوص الأهرامات. ومن بين تعاويذ (نصوص الأهرام) ذلك النداء الموجّه للربة "نوت" بأن تعطي المتوفى بجسدها حتى يتمكن من أن يتبوأ مكانه بين نجوم السماء التي لا تفنى، وبذلك يحظى بحياة أبدية.





توقيع : شذي





التقويم والفلك عند الفراعنة I_icon_minitimeالخميس يونيو 20, 2013 1:47 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مطرود
الرتبه:
عضو مطرود
الصورة الرمزية

كاره النظام

البيانات
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: التقويم والفلك عند الفراعنة



التقويم والفلك عند الفراعنة





ماشاء الله
ابداع
موضوع مميز فعلا وشيق





توقيع : كاره النظام





التقويم والفلك عند الفراعنة I_icon_minitimeالأحد أغسطس 18, 2013 1:16 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

دعاء الكروان

البيانات
الجنس : انثى
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: التقويم والفلك عند الفراعنة



التقويم والفلك عند الفراعنة





سلمت يمينك موضوع مميز





توقيع : دعاء الكروان






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





التقويم والفلك عند الفراعنة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع