أظهرت دراسة كندية جديدة أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف الساعة أسبوعيًا تُقسم على مدار يوم أو يومين فقط فى الأسبوع تعطى نفس نتيجة ممارسة نفس الوقت من الرياضة على مدار أيام الأسبوع بأكملها.
وأشارت الدراسة التى أجراها باحثون بجامعة كوينز الكندية، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أن طريقة توزيع الـ150 دقيقة من الرياضة الموصى بها أسبوعيًا لا تهم بمعنى أن تقسيمها على مدار الأسبوع بأكمله أو خمسة أيام فى الأسبوع أو حتى يومى أجازة نهاية الأسبوع فقط يعطى نفس النتيجة.
وستمنح هذه النتائج الأمل إلى الجالسين على مكاتبهم طوال الأسبوع ولا يملكون أى وقت لممارسة الرياضة، إذ أصبح بإمكانهم الآن ممارسة الساعتين ونصف خلال يومى أجازة نهاية الأسبوع فقط للحفاظ على لياقتهم البدنية.
واستندت نتائج الدراسة إلى متابعة ألفين و324 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و64 عامًا.
وقال القائمون على الدراسة إنهم يوصون البالغين بممارسة الرياضة 150 دقيقة أسبوعيًا على أن يتم تقسيمها وفقًا لظروف كل شخص.