أسود مصر aswad misr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسود مصر aswad misr

موقع عربي شامل\ يهتم بجميع النشاطات\ والمجالات للنقاش المفتوح الهادف و البناء\ و المواضيع العامة\ كتب نادرة في كل مجال
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تابع موقع startacraftbusiness
عن كسب المال من خلال المنصات عبر الإنترنت الاستفادة من مهاراتك أو خبراتك
أو مواردك لتوفير قيمة أو أداء المهام للآخرين.
للمتابعة للموقع اضغط هنا من فضلك علي هذا الرابط

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
أسود مصر aswad misr :: اسلاميات :: اسئله واجوبه في احكام ديننا الحنيف الاسلام

شاطر
أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين    قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف I_icon_minitimeالسبت يوليو 06, 2013 5:22 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضوجديد
الرتبه:
عضوجديد
الصورة الرمزية

New Man

البيانات
الجنس : ذكر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف



أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف







 أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين

قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف

في كل عام تتكرّر أسئلة الكثير من المسلمين عن الأحكام الشرعية التي تخص الأعياد الدينية والغير دينية لغير المسلمين،خاصة في الغرب حيث يعيش المسلمون كمواطنين ولكنّهم أقليّة، ويجد الكثير منهم عدالة اجتماعية وحريّة دينية ناهيكم عن تهنئة كثير من الجهات الرسمية للمسلمين بأعيادهم الدينية ويحتار الكثير من المسلمين ويتردّدوا في تهنئة غير المسلمين في مناسباتهم المختلفة أو مشاركتهم ويتساءلوا عن الأمور التي تباح لهم شرعاً في هذا الأمر أو تحرم عليهم ... لهذا أجرينا هذا اللقاء مع فضيلة الشيخ الدكتور عماد أبو الرُّب رئيس اللجنة الشرعية في أوكرانيا وإمام ومدير المركز الثقافي الإسلامي ( المسار ) في مدينة أوديسا

نطرح عليه أسئلة وردتنا خلال السنوات الماضية ولا زالت تتكرّر كل عام. آملين أن تكون إسهاماً نافعاً منّا للمسلمين في الغرب وبقية أرجاء العالم ...والله الموفّق والمعين...

مقدّمة : شيخنا الفاضل نرحّب بكم في هذا اللقاء ونودّ أن نطرح عليكم بعض الأسئلة التي تدور في المجالس بين المسلمين كل عام وأهم الأسئلة هي :-

السؤال الأول :- ما هو تعريف العيد ؟

العِيدُ لغوياً :- مأخوذ من العَود أي الرّجوع وتكرار ذلك الرّجوع سواء كان في مناسبة سارة أو حزينة. وقال ابن الأعرابي: "سمّي عيدًا لأنّه يعود كلّ سنة بفرح متجدد".والعيدُ كلُّ يوم يُحتفَلُ فيه بذكرى كريمة أو حبيبة.( المعجم الوسيط)، وهو على ذلك يعني عودة الفرح والسرور والبهجة.

السؤال الثاني :- وما هي أنواع الأعياد المتعارف عليها؟ وما هو حكمها؟

أما أنواع الأعياد فأبرزها :-

أ- أعياد دينية :- وهي مرتبطة بعقيدة دينية لأتباع شريعة أو ديانة يلتزمون بها ويرتبطون بها ولها طقوس وشعائر خاصة.

وهي على نوعين :-

أ- أعياد دينية للمسلمين :- للمسلمين عيدين دينيين فقط ذكرهما النّبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم حين قال : ((كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى)). وكما هو معروف أن الأعياد الدينية في الإسلام مرتبطة بالعبادات الدينية ففي عيد الفطر قال رب العالمين:{ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} البقرة آية 185.وعيد الأضحى مرتبط بركن الحج ويأتي بعد يوم عرفة.

وأطلق بعض العلماء اسم العيد مجازاً على يوم الجمعة لما له من فضائل وبركة في جمع المسلمين.

وشاع بين المسلمين في كثير من الأقطار احتفالاتهم بمناسبات تذكّرهم بأحداث دينية مثل الإسراء والمعراج والهجرة النبوية والمولد النبوي الشريف ويوم عاشوراء وهم لا يحتفلون على اعتبار أن ذلك فرضاً أو واجباً شرعياً وإنّما اجتهدوا باستثمار هذه المناسبات التي تشدّ النّاس وتجذبهم لجمعهم وتوجيههم دينياً وقد اختلف فيها علماء المسلمين والرّاجح الذي أخذنا به جوازها ما دامت أنها لم تعتبر أعياداً دينية وإنّما احتفل بها لأثرها في حياة المسلمين وفرحهم بالمناسبة التي تذكرهم بها وكانت ضمن الضوابط الشرعية ولم يدخل فيها شيء محرّم.

ب- أعياد دينية لغير المسلمين :- وهي جزء من شعائرهم ومعتقداتهم لا نتدخّل بها ولا نشاركهم بها ولا نسيء لهم فيها بل نتعامل معهم فيما أوصانا به ديننا الحنيف بالبرّ والقسط مصداقاً لقول الله تعالى { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }.

وبالنّسبة للتهنئة أرى جواز تهنئتهم بأعيادهم الدينية دون المشاركة بها ، علماً أنّ هناك من حرّم التهنئة أو المشاركة كشيخ الإسلام ابن تيمية لكن بعض العلماء المعاصرين كالعلامة القرضاوي قال أنّه عاش في زمن حروب واقتتال وعداوة بين غير المسلمين والمسلمين لذلك اقتضى الحال هذه الفتوى، أمّا واقعنا اليوم فهناك دول صديقة تحترم المسلمين في العالم وتعطي المسلمين من مواطنيها حقوقهم بل تبادر لتهنئتهم بأعيادهم الدينية والدنيوية فهذه لا بدّ لنا أن نفهم أننا بتهنئتهم نكون قد امتثلنا لأمر الله بالتعامل معهم بالقسط ونذكّر أننا لا نقبل التعامل بنفس الطريقة مع الدّول المعادية التي تسيء للإسلام والمسلمين والتي تعتدي على معتقداتنا وثرواتنا فهذه لا نتعامل معها وهذا بالضبط ما عليه القوانين الدّولية عندما تقاطع دولة أخرى لقيام إحداها أو كليهما بالإساءة للآخر.



2- أعياد دنيوية :- وهي مرتبطة بالمناسبات المختلفة التي تمرّ على النّاس كل عام، وهي على صور متعدّدة منها :-

أ- أعياد مرتبطة بمكان معيّن كمعبد أو مزار وما شابه وهذه لا يجوز لنا أن نحتفل فيها .

ب. أعياد مرتبطة بمناسبات اجتماعية كيوم ميلاد الطفل أو ذكرى الزواج وهذه اختلف فيها العلماء والرّاجح جواز الاحتفال بها ما دام أنّها تخلو من المحرّمات ولا يحتفل بها على أنّها مناسبات دينية.

ج. أعياد مرتبطة بمناسبات وطنية أو قومية كالعيد الوطني وعيد الاستقلال وهذه أيضاً يجوز التهنئة فيها بل والمشاركة سواء في المجتمعات الإسلامية أو الغربية فالمسلمون مواطنون وهم شركاء في أوطانهم في نهضاتها واستقرارها الأسري والاجتماعي والاقتصادي والأمني والسياسي والصحّي.

د. أعياد تخص شرائح معيّنة في المجتمع كعيد الجيش وعيد العمّال وعيد المعلم وغيرها من أعياد ترتبط بشكل أو بآخر بواقع حياة النّاس وشرائحهم وحكمها الجواز كذلك كالأعياد الوطنية والقومية.

فهذه الأنواع من الأعياد يجوز لك أن تهنئ وتشارك فيها من تعرف سوءاً كان مسلماً أو غير مسلم وهو جزءٌ من البرّ الذي أمرنا به الإسلام { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}وفيها استمالة لقلوب المؤلّفة منهم أو دفع ضرر، وغالباً ما يكون ردّاً لمجاملاتهم وتهنئاتهم. وفي أوكرانيا على سبيل المثال يهنّئ الرّئيس سنوياً مسلمي أوكرانيا بالعيد الديني لهم ( الفطر والأضحى ) وقد أدخل رئيس بلدية أوديسا السيد ألكسي كوستوسِف السرور على قلوب المسلمين حيث قدّم لهم التهنئة بعيد الأضحى وتمنّى لهم الصحة والسعادة والتوفيق،لذلك من باب أولى أن يقدِّم المسلمون تهنئتهم لغير المسلمين في المناسبات المختلفة ولا يعتبر هذا من موالاتهم ولا من القبول بمعتقداتهم، وهي عملاً بقول رب العالمين {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا }.



السؤال الثالث :- ماذا عن تهنئة غير المسلمين في أعيادهم الدينية ومشاركتهم فيها ؟

بالنّسبة للمشاركة في أيِّ عيد ديني مرتبط بعقيدة غير المسلمين فلا يجوز له المشاركة فيه ، أمّا التهنئة فاختلف العلماء في المسألة على اعتبار أنّها إن كانت من موالاتهم أم أنّها من مجاملتهم المشروعة، فمن أبرز المحرّمين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى بعض العلماء المعاصرين على اعتبار أن العيد شعيرة تعبّديّة ولا يجوز لنا أن نشاركهم فيها أو حتى أن نقدّم لهم التهنئة، ومن المعروف أن عصر ابن تيمية كانت فيه حروب كثيرة بين المسلمين وغير المسلمين لذلك كان الواقع على غير ما عليه واقعنا اليوم والذي نجد كثيراً من الدّول تربطها بالمسلمين علاقات جوار أو صداقة لا يوجد فيها عداء أو حروب.

ولكنّ الرّاجح لدينا في المسألة جواز تهنئتهم ونستند لفتوى المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث الذي يترأسه فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي والتي جاء فيها :

( وبعد استعراض الأدلة خلص المجلس لما يلي:لا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156.
والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.
ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير. ويمكنكم متابعة تفاصيل رأيهم في هذه الفتوى : تهنئة غير المسلمين بأعيادهم: الحكم والضوابط
ومن المجيزين أيضا وبكن مع وضع ضوابط شرعية كأن لا تحتوى التهنئة على مخالفات شرعية كتقديم الخمور هدية).

وذكر العلّامة القرضاوي جواز تهنئة غير المسلمين في أعيادهم الدينية: حيث يقول (أن تغيُّر الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة. ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" النساء86).

هل يجوز شيخنا الفاضل أن يُهنّئ أو يشارك المسلم في الأعياد القومية والوطنية لبلده الغير مسلم ؟

بالتأكيد تجوز التهنئة بل والأصل المشاركة كونه مواطناً له انتماء لوطنه، ولكن لا يجوز له أن يخالف الشرع في مشاركته كأن يشرب الخمر أو يفعل أي شيء حرّمه الإسلام .وأحبُّ أن أشير هنا أنّ مشاركته من باب فهمنا للعيد لغوياً دون أن يعتقد أنه عيد عقديّ يتعبُّد به إلى الله.

هل يجوز التهنئة بعيد رأس السنة الميلادية ؟

نعم يجوز للمسلم أن يهنّئ غير المسلمين بعيد رأس السنة الميلادية على ألا تشتمل تهنئته تقديم أيّ شيء حرّمه الإسلام من طعام أو شراب أو غيره.

أما المشاركة فأرى فيها أمرين:-

الأول:- حرمة الاحتفال به أو المشاركة إذا كان الاحتفال على اعتبار أنّها مناسبة دينية وهذا الشائع بين الكثير من الناس .

الثاني : جواز المشاركة إذا دعي المسلم في الغرب من زملائه في الجامعة أو العمل أو إذا دعيت المراكز والمؤسسات والجمعيات لحفل رسمي تقيمه الدّولة ولا يوجد فيه أي ارتباط ديني وإنّما أصبح في ثقافتهم مناسبة زمنية لدخول عام جديد لا يربطونه بدين أو عقيدة ولا يوجد فيه حرام فلا ضير من المشاركة لما يرجى منها من تأليف للقلوب وتوثيق للصلات بالوطن والمواطنين والمسئولين وغيرهم، ولكن لا يقيم المسلم هذا الاحتفال ولا يدعو له ويكتفي بالمشاركة فيه إذا دُعي لتحقيق مصالح ودفع مضار.



السؤال الرابع:- ما هو حكم شجرة عيد الميلاد؟

جاء في موسوعة ويكيبيديا الآتي : (عادة تزيين شجرة عيد الميلاد سابقة للمسيحية، ومرتبطة بالعبادات الوثنية في إكرام وعبادة الشجرة، وكانت منتشرة على وجه الخصوص في ألمانيا؛ ولذلك لم تحبذ الكنيسة في القرون الوسطى الباكرة عادة تزيين الشجرة، وأول ذكر لها في المسيحية يعود لعهد البابا القديس بونيفاس (634 - 709) الذي أرسل بعثة تبشيرية لألمانيا، ومع اعتناق سكان المنطقة للمسيحية، لم تلغ عادة وضع الشجرة في عيد الميلاد، بل حولت رموزها إلى رموز مسيحية)

وبالتالي ليس لشجرة عيد الميلاد أي ارتباط بعقيدة المسلمين أو بعاداتهم ولذلك لا يجوز اقتنائها أو بيعها أو شرائها.

السؤال الخامس :- ما هو حكم بابا نويل (سانتا كلوز ) ؟

جاء في موسوعة ويكيبيديا الآتي : ( قصة سانتا كلوز مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف "ميرا" وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر ).

إذاً فبابا نويل يرمز لشخصية دينية لغير المسلمين وعلى ذلك لا يجوز لنا شراؤه أو بيعه ، ونحترم مشاعر وطقوس غير المسلمين فلا نتعرّض له ولرمزيّته بالإساءة .

السؤال السادس :- ما هو حكم تقديم الهدايا لغير المسلمين في أعيادهم؟ ما هو حكم قبول هدايا غير المسلمين في أعيادهم ؟

يجوز للمسلم أن يقدّم الهدايا لغير المسلمين في أعيادهم الدينية وغير الدينية على ألا يكون فيها ما هو محرّم.وهي لا تعتبر من باب موالاة أحد أو قبول عقيدته بل هي من البرّ الحسن الذي أوصانا رب العالمين به، وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره.



كما يجوز للمسلم أن يقبل الهديّة من غير المسلمين في أيّ وقت سواء ارتبط ذلك بأعيادهم أو لم يرتبط ما دام أنّه لا يوجد فيه محرّم، وفي ذلك تأليف لقلوبهم وبرّاً لهم أوصانا به ديننا الحنيف ناهيكم أنّ فيه دفعاً واتّقاءً لشرِّ من يسيء إلينا.ولا ننسى أن أطعمة أهل الكتاب الأصل فيها الجواز لقول الله تبارك وتعالى { الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ }.

،كما أهدى النجاشي ملك الحبشة حريراً كما روت عنه عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.

السؤال السابع:- ما هو حكم بيع زينة وألعاب ولوازم أعياد غير المسلمين أو بيع بطاقات التهنئة الخاصة بالأعياد؟

الأصل في المعاملات الإباحة وعلى هذا فالأصل جواز بيع هذه الأمور في الأعياد عموماً بشروط منها :-

1- ألّا يكون هذا العيد محرّماً .

2- أن تكون هذه المبيعات أصل بيعها حلالاً ،فبائع الورد له أن يبيعه طوال السنة سواء كان هناك مناسبات دينية لغير المسلمين أو لم يكن.

2- ألّا يكون فيه ما حرّمه الإسلام كاستخدام شعار ديني لهم أو عبارة تخصّ عقائدهم وطقوسهم الدينية وتخالف الإسلام، أو أيّة أمور يستعينون بها على أعيادهم الدينية التي لا يقبلها الإسلام.



السؤال الثامن :- كلمة توجهونها فضيلة الشيخ للأسر والمراكز الإسلامية والجمعيات اجتماعية في الغرب؟

بالنّسبة للأسر المسلمة أقول أن الأصل أن يكتفي المسلم بالاحتفال بعيد الفطر والأضحى كأعياد دينية ويحرم عليه تعظيم أي عيد بشكل ديني غيرهما، أما الأعياد والمناسبات الدنيوية كيوم أو عيد الأم والميلاد وغيرها والتي هي من المعاملات فينضبط فيها بأحكام الإسلام ولا يدخل لها الحرام من طعام أو شراب أو لباس أو برامج لا يجيزها الإسلام.

أمّا إذا كانت الزوجة غير مسلمة نصرانية أو يهودية فلها أن تتعبّد الله حسب عقيدتها وليس لزوجها أن يجبرها على تغيير عقيدتها،ولها أن تزور أهلها وتشاركهم طقوس أعيادهم.

أمّا المراكز الإسلامية والجمعيات الاجتماعية والمدارس العربية والإسلامية وغيرها فأرى ضرورة أن تعمل على إقامة البرامج والاحتفالات اللائقة بأعيادنا الدينية من عيد الفطر وعيد الأضحى وفي المناسبات الدينية من يوم الهجرة النبوية والمولد النبوي الشريف والإسراء والمعراج ويوم عاشوراء إضافة للمناسبات العامّة والوطنية والقومية المختلفة.

وعليها أن توعّي المسلمين وأبنائهم بالأحكام الشرعية للأعياد الدينية وغيرها وكيفية التعامل معها.

وعليها كذلك أن يكون لها مشاركة إيجابية في المناسبات والأعياد الدنيوية وخاصة الأعياد الوطنية والقومية لتأكيد أن المسلمين شركاء مجتمعاتهم يعملوا للحفاظ على استقرارها وأمنها ونهضتها.

هذا والله تعالى أعلم






توقيع : New Man





أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين    قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف I_icon_minitimeالأحد يوليو 07, 2013 6:41 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

دعاء الكروان

البيانات
الجنس : انثى
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف



أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف





موضوع رائع منك
مميز جدا
شكرا
لك علي هذه المعلومات الراقيه





توقيع : دعاء الكروان





أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين    قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف I_icon_minitimeالإثنين يوليو 08, 2013 1:05 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المديرالعام
الرتبه:
المديرالعام
الصورة الرمزية

الفارس المصري

البيانات
الجنس : ذكر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف



أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف





موضوع شامل
اخي
تسلم
ننتظر الكثير من ابداعك وتميزك اخي





توقيع : الفارس المصري





أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين    قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 23, 2013 9:20 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

mo.om

البيانات
الجنس : ذكر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف



أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف





بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك





توقيع : mo.om






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





أسئلة وأجوبة حول أحكام أعياد المسلمين وغير المسلمين    قام باللقاء :- الشيخ آدم زيد الله ييف Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع