أسود مصر aswad misr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسود مصر aswad misr

موقع عربي شامل\ يهتم بجميع النشاطات\ والمجالات للنقاش المفتوح الهادف و البناء\ و المواضيع العامة\ كتب نادرة في كل مجال
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تابع موقع startacraftbusiness
عن كسب المال من خلال المنصات عبر الإنترنت الاستفادة من مهاراتك أو خبراتك
أو مواردك لتوفير قيمة أو أداء المهام للآخرين.
للمتابعة للموقع اضغط هنا من فضلك علي هذا الرابط

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
أسود مصر aswad misr :: اسلاميات :: منتدى الشخصيات التاريخيه الاسلاميه

شاطر
كليوباترا السابعة I_icon_minitimeالخميس مايو 10, 2012 12:26 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الموقع
الرتبه:
مؤسس الموقع
الصورة الرمزية

Admin

البيانات
الجنس : ذكر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: كليوباترا السابعة



كليوباترا السابعة





الملكة

كليوباترا السابعة * *[/color]


مقدمة

هى من أعظم الشخصيات التاريخية التي
عرفها التاريخ ، آخر ملوك الأسرة البطلمية في مصر ، ملكة فوق الوصف بهرت العالم بجمالها و قوتها ، حرصت على إعادة
مجد وقوة تلك الأسرة، واهتمت بتطوير مملكتها ورفع شأنها في مواجهة قوة روما
المتزايدة، وبنهاية حكمها انتهى عصر البطالمة في مصر.



،
ولدت فى الاسكندرية فى ( يناير 69 ق.م )، والدها بطليموس الثانى عشر ووالدتها كليوباترا
الخامسة .





اسمها يوناني الأصل يتألف من مقطعين
أولهما "كليو" ويعنى فخر، والثاني "بترا" ويعنى وطن، أي أن
اسمها كاملاً يعنى "فخر الوطن"، والطريف أن اسمها هذا حملته قبلها ست
أميرات من البطالمة في مصر إلا أن أيا منهن لم يكتب لها ما كتب لتلك المرأة من
شهرة ومجد.





أصبحت ملكة عند وفاة والدها بطليموس
الثاني عشر في العام (51 قبل الميلاد) وحكمت تباعا مع شقيقاها بطليموس الثالث عشر
وبطليموس الرابع عشر وحكمت ايضا مع ابنها بطليموس
الخامس عشر " قيصرون " وتوفيت فى 12 أغسطس عام( 30 ق.م.) عن عمر (39 سنة)






حياتها وحكمها





ولدت العام 69 قبل الميلاد، وصفت
كليوباترا بأنها أثرت بنشاط على السياسة الرومانية في فترة حرجة، كما وصفت بأنها
جاءت لتمثل، كما لم تفعل اي امرأة أخرى من العصور القديمة، النموذج الأول
لرومانسية المرأة الفاتنة.






هي ابنة الملك بطليموس الثاني عشر
"أوليتيس "، وكان قد قدر لكليوباترا في أن تصبح آخر ملكة للسلالة البطلمية
التي حكمت مصر بعد موت الاسكندر الأكبر في 323 قبل الميلاد وضمها إلى روما في 30
قبل الميلاد.






أسس السلالة ضابط الأسكندر بطليموس،
الذي أصبح الملك بطليموس الأول حاكم مصر. كانت كليوباترا من السلالة البطلمية،
فانها ولأسباب سياسية أطلقت علي نفسها لقب "ايزيس الجديدة " وهو لقب
ميزها عن الملكة كليوباتراالثالثة، والتي زعمت أيضا انها تجسيد حي للآلهة ايزيس.






عندما توفي والدها بطليموس الثاني عشر
في 51 قبل الميلاد، انتقل العرش إلى ابنه الصغير، بطليموس الثالث عشر، وابنته
كليوباترا السابعة. وقيل انه تبعا العادات الأسرة المالكة البطلمية تزوجا الاخوان ( بطليموس الثالث عشر وكليوباترا (.






ومن المعروف أن كليوباترا ابنة الـ
18عامًا كانت تكبر شقيقها بنحو ثماني سنوات، فأصبحت هي الحاكم المهيمن. الدلائل
تشير إلى ان المرسوم الأول الذي فيه اسم بطليموس يسبق لكليوباترا كان في أكتوبر
العام 50 قبل الميلاد.







بعد زواجها أحست بأن ذلك الزواج
يعيق مخططاتها السياسية. اتهمت، بعد ثلاث سنوات من الحكم، بأنها تحاول الاستيلاء
على العرش والاستئثار به؛ ففرت إلى الصحراء الشرقية وجمعت جيشا من العرب آملة في
مهاجمة الإسكندرية والاستيلاء على الحكم و أدركت كليوباترا انها في حاجة لدعم الرومان، أو
بشكل أكثر تحديدا دعم قيصر، إذا كان عليها استعادة العرش






تكوينها لجيش ومواجهتها لأخيها




وقع الملك بطليموس الثالث عشر تحت
تأثير مستشاريه الذين عملوا على ابعاد كليوباترا وطردها من الإسكندرية للانفراد
بالسلطة, فلجأت إلى شرقي مصر واستطاعت تجنيد جيش من البدو لاستعادة موقعها. عند
وصولها إلى بيلوزيوم (بور سعيد حاليا) حيث كان يتصدى لها جيش أخيها, وصلت سفينة
القائد الروماني بومبي (Pompeius)
على اثر هزيمته في معركة فرسالوس (48 ق.م), حيث هرب مع مجموعة صغيرة من السفن الى
مصر فما كان من أوصياء الملك بطليموس الثالث عشر الاّ أن دبّروا مقتله حيث.



ووضعت خطة حقودة من قبل البلاط
البطلمى لقتل بومبى , و قام اخلاس ( احد رجال البلاط البطلمى ) باصطحاب اثنين من
اتباعه و بعض المجرمين و انزلا بومبى من مركبه الى قارب صغير , و قد صدم بومبى حقا
للهدوء الذى كان على مرافقيه و حاول ان يبدا معهم حديثا وديا , لكن الرجل خاطبه
فقط بايمائة صامتة , و عندما وصل القارب الصغير الى الشاطئ نهض بومبى ليهبط على
الارض عاجله الرجال الثلاثة بطعنة حتى مات , و جزت راسه و اخذوها و تركوا الجسد
على الشاطئ., وقدّموا رأسه إلى القائد المنتصر يوليوس قيصر الذي وصل الإسكندرية في
2 أكتوبر عام 48 ق.م. وقد نجحت كليوباترا في اختراق صفوف خصومها بعد أن حاول أخيها
بطليموس الثالث عشر التقرب إلى القيصر حيث وجدها فرصة لاعلان ولائه الكامل, وعمل
قدر طاقته على تملّقه والتقرب اليه ولكن حضور كليوباترا متخفيه ولقائها مع القيصر
غير مخطط اخيها حيث كان قيصر فى منزل
بطليموس الثالث عشر وكان محروس جيدا لم
يكن هناك أي وسيلة لكليوباترا لتمر من الحراس في محاولة للوصول اليه ، فلفت كليوباترا نفسها داخل سجاده و عندما وصلت
بنجاح لغرفة القيصر تدحرجت وقدمت نفسها وأقنعته أن تعلن نفسها ملكة على مصر مرة
أخرى ، هكذا بدأت علاقة تاريخية بين قيصر وكليوباترا في القصر الملكي, فقد قرر
الوقوف إلى جانبها واعادتها إلى عرش مصر. لكن أوصياء أخيها حرّضوا جماهير
الإسكندرية ضد كليوباترا, وزحف الجيش الموالي لهم وحاصروا قيصر وكليوباترا في
القصر الملكي, فبدأت حرب الإسكندرية واحترقت
اجزاء كثيره من مكتبه الاسكندرية وحسم
يوليوس قيصر هذه الحرب في مطلع عام 47 ق.م بعد أن وصلته النجدات وانتهت بمقتل
الملك بطليموس الثالث عشر وأعوانه, و بقي قيصر في منزل بطليموس الثالث عشر.
وتسلمّت كليوباترا عرش مصر ووفقا للقانون
المصري لا يسمح لملكة الحكم دون الملك فتزوجت
أخيها الاصغر بطليموس الرابع عشر و لكنها كانت
في حالة حب مع قيصر وبقي قيصر إلى جانبها ثلاثة أشهر قضاها فى السفر على طول نهر النيل مع كليوباترا
، حيث أرادت ان ترى قيصر كيف ان الشعب المصري يعبدها..





كليوباترا ويوليوس قيصر



وفى مقولات أخرى ...يقول المؤرخون أن كلا من
كليوباترا وقيصر سعيا لاستخدام الآخر، فقيصر سعى للمال لتسديد الديون التي تكبدها
من والد كليوباترا اوليتيس، من اجل الاحتفاظ بالعرش. في حين أن كليوباترا كانت
عازمة على الاحتفاظ بعرشها، واذا أمكن استعادة أمجاد البطالمة الأوائل واسترداد
أكبر قدر ممكن من سطوتهم، والتي شملت سوريا وفلسطين وقبرص. وتوطدت أواصر العلاقة
بينهما وولدت له بعد رحيله طفلا أسمته بطليموس قيصر أو بطليموس الخامس عشر (وأطلق
عليه الاسكندريون اسم التصغير قيصرون
Kaisario



وقد زارت الملكة كليوباترا فى صيف
46ق.م. روما بدعوة رسمية من قيصر وبصحبتها ابنها قيصرون ( قيصر


الصغير ) ربما لتقديمه إلى المجتمع
الرومانى وأقامت وحاشيتها فى قصر بديع بإقطاعية قيصر الواقعة


على تل ( جانيكول ) عبر التيبر وسط
روما ، وإستطاعت كليوباترا بجاذبيتها وذكائها وثقافتها أن تخطف


قلوب الرومان وحقد وحسد نساء روما .




وكان لسيزر شعبية كبيرة جدا مع الشعب
الروماني ولكن كان هناك العديد من الرومان رافضين أن قيصر كان يخطط للزواج من
أجنبي ، وبعد مرور شهر واحد من زياره كليوباترا إلى روما يوم ( 15 مارس عام 44 قبل الميلاد ) أحتشد عدد
من المتآمرين وأحاطوا بقيصر في اجتماع مجلس الشيوخ وطعنوه حتى الموت ، فعلمت
كليوباترا انها فى خطر فغادرت روما مسرعة إلى مصر وبعد فتره توفي شقيقها الملك في وقت لاحق فحكمت كليوباترا مع
ابنها الذى يبلغ أربع سنوات من العمر .




وعانت مصر من الأوبئة والمجاعة وقله
السيول و أهملت قنوات النيل أثناء غيابها مما أدى الى وجود حصاد سيئ واستمر الحصاد السيئ من عام (43 حتى 41 قبل
الميلاد ).





وهنا نأتى لقصة حب أخرى من اعظم قصص
الحب فى التاريخ




كليوباترا وماركوس أنطونيوس



بعد اغتيال قيصر في روما ذلك انقسمت
المملكة بين اعظم قواده اكتافيوس وانطونيوس فقرر اكتافيوس أن يضم مصر إلى
الامبراطورية الرومانية، لكن كان امامه الكثير من العواقب، ومن أشدها ماركوس
أنطونيوس "مارك أنتوني" الذي أراد في أن ينفرد بحكم الامبراطورية
الرومانية، ومن ثم. فجاء مارك انتوني الي مصر وطلب مقابله كليوباترا فوافقت ، ولم تنتظر حتى يأتي إليها في
الإسكندرية،
ولكنها أبحرت على متن سفينة فرعونية ذهبية مترفة من الشواطئ المصرية و
فكرت فى أن تصبح زوجة لماركوس أنطونيوس الذي قد يحكم في
يوم ما الامبراطورية الرومانية ووجدت انها فرصة جيده لحكم كلا من مصر وروما معا وعندما
شاهدها انتوني وجدها كعروس البحر وهي في
ابهي صورها ووقع انتوني في حبها ونتج عن هذا الحب توأم هم كليوباترا سيلين ، وألكسندر هليوس، ثم انجبت ابنا اخر " بطليموس فيلادلفوس مارك أنتوني (فيلادلفوس = المحب لاخيه فى اليونانية ).




كان مارك انتوني متزوجا من اوكتافيا
اخت أوكتافيوس(اغسطس) ومنع علي الرومان التزوج بغير رومانية وهنا ظهرت مشكله
ارتباطه بكليوباترا وأصبح حليفا لها بدل من أن يضم مصر للامبراطورية الرومانية. و
كان ذلك سببا في العداوة بين أغسطس وأنطونيوس لأن أوكتافيا كانت أخت أغسطس وتم
تقسيم الامبراطورية الرومانية إلى شرق وغرب, وكان الشرق بما فيه مصر من نصيب
انطونيوس، وكان طبيعيا أن تصبح كليوباترا تحت سلطة السيد الجديد انطونيوس،
فلتحاربه بسلاح الحب والجمال ، أعجبت
كليوبترا بأنطونيوس ليس فقط لشكله حيث كان وسيما (على حد قول المؤرخين) لكن أيضا
لذكائه لأن كل التوقعات في هذا الوقت كانت تؤكد فوز انطونيوس، من ثم أعد أنطونيوس
جيشا من أقوى الجيوش وتابعت كليوباترا الجيش عن كثب وتابعت خطة الحرب مشجعه بذلك
انتونى للقيام بهذا الامر.




معركة أكتيوم


جرت معركة أكتيوم البحرية الفاصلة
غربي اليونان وقررت مصير الحرب حيث خسر أنطونيوس كثيرا من سفنه في محاولته كسر
الحصار الذي ضُرب حوله, وتسارعت الأحداث وعملت كليوباترا كل ما في وسعها لتفادي
الكارثة بعد وصول أنباء الهزيمة إلى مصر, وقام أنطونيوس بمحاولة يائسة للتصدي
لقوات أوكتافيوس "قيصر روما الجديد" التي وصلت إلى مشارف الإسكندرية في
صيف عام 30 ق.م, والذي وجد في انطونيوس عقبة أمام انفراده بالحكم ولكن جهوده ذهبت
سدى, وعندما بلغه نبأ كاذب بموت كليوباترا فضّل الموت على الحياة ومات .






الانتحار بدلاً من الأسر



في فجر أحد أيام منتصف أغسطس وتحديدا
يوم 2 أغسطس عام 30 ق. م قدم أحد خدام الملكة كيلوباترا ثعبان الكوبرا ((يرجح انها
كوبرا مصرية)) فى سله تين كوسيلة لأنتحارها بعد أن سمعت بهزيمة زوجها القائد
الرومانى مارك أنطونيوس في الحرب, كان ثعبان الكوبرا السامة قد ظل شعار للملكية في
العصر البطلمى تعلو هامات الملوك, كانت اثنين من الثعابين إذا جاز لنا أن نصدق قول
الشعراء الرومان فرجيل وهوراس وبروبيرتيوس
وقد ذكر بعض المؤرخين أن الكتف الملكية اليسرى هي التي تلقت اللدغة الأولى
القاتلة وقال آخرون أنه ثدى كليوباترا الأيسر العارى. انتحرت كليوباترا في حالة
اليأس هذه وكان الغازى الجديد أوكتافيوس قيصر يأمل أن تسير الملكة التي تحكم مصر
في موكب نصرته في روما



ولكن عندما دخل الحراس لرؤية
كليوباترا كانت ميتة بالفعل ميتة في
سريرها الذهبي ، مع خادمتيها آيرس
وشارميان
ميتتان عند
قدميها تم العثور على اثنين من الغرزات
على ذراع كليوباترا وتمنت ان تدفن بجوار
انتونى وكان لها ما تمنت وسرعان ما وارى
جثمانها التراب ، وأتجه اوكتافيوس لتنظيم
الحكومة,



فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى،
وجاء أعلانه في جملة قصيرة للغاية لا تضم أكثر من خمس كلمات. بعد وفاة كليوباترا قتل الرومان ابنها قيصرون
خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده.




نفي قصة الانتحار بلدغة الثعبان


نفى البروفسور كرستوف شايفر ((استاذ
التاريخ في جامعة ترير غرب ألمانيا))واقعة وفاة كيلوباترا بلدغة ثعبان الكوبرا
ورجح انها ماتت لشربها توليفة أو كوكتيلات من العقاقير واستند بما ذهب إلى ان لدغة
الافعى كانت ستعرض كيلوباترا لالم شديد ومبرح وطويل قبل الوفاة بجانب التشويه
الجسدي الذي كان سيلحق بها وهي المرأة الجميله والمعتزه جدا بجمالها





ابناء كليوباترا


من قيصر


بطليموس الخامس عشر " قيصرون
"



بطليموس الخامس عشر أو قيصرون هو ابن
الملكة كليوبترا السابعة ملكة مصر والامبراطور
الروماني يوليوس قيصر ويطلق عليه " ملك الملوك "



ولد بطليموس قيصر أو بطليموس الخامس
عشر المعروف بقيصرون (قيصر الصغير) في (23 يونيو 47 قبل الميلاد.) يعتبر اخر سليل
ملوك الفراعنة البطالمة .



حكمه ونهاية حكم البطالمة لمصر


حكم بطليموس الخامس عشر (قيصرون) بجانب
امه كليوبترا السابعة. بعد معركة أكتيوم البحرية وانتحار امه كليوبترا السابعة
بالسم كان عمره انذاك سبعة عشرة سنة (4ه_30)قبل الميلاد واستطاع الهرب مع بعض
مرافقيه إلى الهند برغم أن قيصرون لم يحكم منفردا ولكنه ظل الحاكم الشرعى لمصر
واحد ورثة والده يوليوس قيصر. ولكنه عاد بعد عهد اقامه مع اخيه الغير شقيق لابيه
أغسطس قيصر امبراطور روما ولكن اغسطس غدر به وقتله في (23أغسطس 30 ق م) وهكذا....
انتهى حكم اسرة البطالمة لمصر. لا يعلم على وجه التحديد كيف تم قتله على يد أغسطس
قيصر، لكن المشهـور أنه قُتِل خنقـاً.



*****


من مارك انتونى


[color=darkblue]أما عن ابناء كليوباترا ومارك انتونى انجبت اولا توأم وهم ( كليوباترا سيلين يعنى " القمر" ويطلق
عليها "
ملكة برقة وكريت
" ، وألكسندر هليوس يعنى" الشمس "
يطلق
عليه " الملك العظيم من الامبراطورية السلوقية عندما كان في أعلى مستوياته "
، ثم انجبت ابنا أخر يدعى بطليموس فيلادلفوس مارك أنتوني ويطلق عليه " ملك سوريا وآسيا
الصغرى " ) عندما انجبت التوأم منحهما انتونى ممتلكات جدهما بطليموس
فيلادلفوس و هى (خالكيس و سوريا الوسطى و كيلكيا و تراقيا و قبرص و جزء من شواطئ فلسطين
و فينقيا ) هدية زواجه منها !!!!/color]

وبذلك استعادت كليوبترا معظم
ممتلكاتها فى الخارج , و عندما انجبت ابنا أخر اسمت طفلها بطليموس فيلادلفوس تيمنا
بان ممتلكات جده بطليموس فيلادلفوس قد عادت ، لقد أبقى أوكتافيوس على حياتهم وأرسلهم الى روما ليتربوا هناك ، تزوجت
كليوباترا سيلين من الملك جوبا الثاني من موريتانيا ولديه طفلان أما عن
اخوانها انقطعت أخبارهم ولم نعرف عن حياتهم شيئاً ومنذ اللحظة التى ماتت فيها ملكة
مصر أصدر أوكتافيوس قراراً من خمس كلمات يعلن فيه ضم مصر الى سلطان الشعب الرومانى
.وكانت تحلم كليوباترا بان تكون امبراطورة
على العالم ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يناله .


[/b]


*******************


كليوباترا ملهمة الكتاب



صورت كيلوباترا السابعة على عملة
معروضة في متحف الأسكندرية تروي قصة كليوباترا التي الهمت الشعراء وكتاب القصص.



كانت مادة لمسرحية (انطونيو وكليوباترا) لوليم
شكسبير



ومسرحية (كل شيء من اجل الحب) 1977 لجون درايدن



ومسرحية (قيصر وكليوبترا) لجورج برنارد شو الذى صورها فى صورة المرأة اللعوب التى تستخدم
جسدها من نيل ما تريد ، وربما كان
رأى برنارد شو فى كليوباترا جاء تجسيداً
لأرائه عن المرأة




ومسرد شعري في انتحار كليوباترا للشاعر احمد
شوقي.




وذكر ( فيرجيل ) الشاعر القديم فى إحدى أغانيه
أن
الحب
يقهر الجميع ، ولكن أثبت سهام كيوبيد أنها أضعف من قوات و أسلحة
( أكتافيوس ) الذى سحق واحدة من أروع قصص الحب فى
تاريخ الإنسانية





***********



أنطونيو وكليوباترا لشيكسبير


أنطونيو وكليوباترا بالأنجليزية Antony and Cleopatra
هي مأساة "تراجيديا" تاريخية صاحبها هو أسطورة أدب ويليام شيكسبير طبعت
في عام1623.




بنيت القصة على قصة الحب بين مارك
أنطونيو وكليوبترا منذ حروب البارثيان إلى انتحار كليوبترا، الشخصية الشريرة في
هذه القصة برزت في القيصر أوكتافيوس (أغسطس قيصر) أحد أتباع أنطونيو وأول أمبراطور
لروما في المستقبل، هذه المأساة عبارة عن مسرحية رومانية تتسم بالسرعة والفجائية.
والنظرة الشاملة المتسلسلة للأماكن الجغرافية، يمكن أعتبار دور كليوبترا في هذه
المسرحية أحد أهم أدوار النساء في مسرحيات شيكسبير ،تمثل دور شخصية تافهة بأستمرار
ومتكلفة الأداء، تستفز الجمهور إلى حد الضجر, في نفس الوقت, قام شكسبير ببذل الجهد
لإبرازها وأنطونيو في صورة مأساوية تتميز بالبهاء. هذه الملامح المتناقضة أدت إلى
انقسام شهير بين ردود فعل النقاد.





************************



مكتبة الاسكندرية


قيل انها أولت المكتبة اهتماماً خاصاً
حتى أن بعض الروايات تذكر أن مقتنيات المكتبة قد وصلت الى أقصى عددها فى عهدها (
900 الف مجلد فى بعض الروايات ) ، خاصة بعد أن أهداها أنطونيوس مكتبة برجامة كاملة


**********



ومازالت كليوباترا تشغل عقول علماء
الاثار



أثريون يبحثون عن مقبرة كليوباترا في مصر





الاسكندرية (مصر) (رويترز) –


الاحد 19 أبريل 2009 م


تحت ركام من الحجر الجيري بمكان عال في تل يشرف
على البحر المتوسط يوجد معبد الالهة ايزيس الذي يعتقد أثريون أنه يضم جسد الملكة
كليوباترا.



ولم يتم التوصل الى مقبرة الملكة
المصرية التي انتهى حكمها عام 30 قبل الميلاد لكن الاثريين اكتشفوا مزيدا من
الادلة تشير الى أن كهنة حملوا جسدها الى مقبرتها عقب انتحارها لتستقر بجوار
حبيبها مارك أنطونيو.



وقال الامين العام للمجلس الاعلى
للاثار سابقا زاهي حواس "يمكن أن يكون هذا أعظم اكتشاف (بمصر) في القرن
الحادي والعشرين.. هذا هو المكان الادق الذي يمكن أن توجد فيه المقبرة."



وبدأت بعثة أثرية من مصر وجمهورية
الدومينكان أعمال الحفائر للبحث عن مقبرة كليوباترا في وقت مبكر من العام الجاري.



وأسفر البحث الذي استخدمت فيه قراءات
الرادار عن وجود ثلاث غرف تحت الصخور بعمق 20 مترا. ويعتقد مؤرخون في مقدمتهم
الاغريقي بلوتارك أن أنطونيو وكليوباترا دفنا معا.



وقالت كاثلين مارتينز نائبة رئيس
البعثة ان دراساتها تكشف عن نظرية ترجح أن كليوباترا دفنت باحدى هذه الغرف التي
تضم بقايا هذين العاشقين الشهيرين.



واذا عثرت مارتينز وفريقها الذي يعمل
في الموقع منذ ثلاث سنوات على جثامين تحت الصخر فانهم سيبحثون عن الخرطوش الذي
يحمل اسم الملكة أو التاج الذي يشير الى ما يحدد هوية موميائها.



وقالت مارتينز ان جسد أنطونيو ربما ظل
ملفوفا بزيه كجنرال روماني.



ولكن الحفر قد يتأجل حتى الخريف
لاسباب أمنية



واكتشفت البعثة هذا الاسبوع بالقرب من
المعبد مقبرة تضم مومياوات مطلية بالذهب مما يشير الى دفن الملوك بالقرب من
المعبد.



وكان علماء الاثار قد غضوا الطرف فيما
سبق عن هذا المعبد الذي بناه بطليموس الثاني قرب عام 300 قبل الميلاد. وركزوا بدلا
من ذلك على موقع دفن في الاسكندرية غرق تحت سطح الماء جراء زلزال في القرن الثامن
الميلادي.



ولكن الملكة التي كانت تفكر في الحياة
الاخرى كانت تشعر بأمان أكبر في تلك التلة الصخرية التي تبعد نحو 50 كيلومترا غربي
المدينة.



وقالت مارتينيز "كانت تحتاج الى
مكان يوفر الحماية في الحياة الاخرى.. ولو كانت استخدمت موقع الدفن الاخر لكانت قد
اختفت للابد."



وأدى اكتشاف 22 عملة برونزية تحمل اسم
كليوباترا اضافة الى قناع لها مصنوع من المرمر وذقن متصدع يشبه وجه أنطونيو قرب
المعبد بالاضافة الى العديد من الانفاق تحت المعبد إلى تعزيز قناعة مارتينيز بأن
العاشقين يرقدان تحت الصخر.



***********


خاتمة


كانت كليوباترا السابعة آخر حكام البطالمة في
مصر امرأة سريعة البديهة حيث كانت تجيد
تسع لغات
وقد تفوقت على من سبقوها في الذكاء والحصافة والطموح. واعتلت كليوباترا
العرش وحكمت مصر لعشرين عاما (من عام 51 إلى عام 30 ق.م). ظهرت صورة كليوباترا في
العملة المصرية القديمة كامرأة ذات طلعة بهية مفعمة بالحيوية بفم رقيق وعينان
صافيتان. كليوباترا احدي البارزات في التاريخ كنفرتيتي وسميراميس وشهرزاد.


ورغم
أنها ماتت قبل بلوغها الأربعين من عمرها فإنها أصبحت أكثر ملكات العالم القديم شهرة
لقدرتها على السيطرة على قلوب الرجال وعقولهم وحقد وحسد جميع النساء .



وهي اشتهرت في الأساطير الدرامية بسبب حبها
ليوليوس قيصر ثم زواجها من خليفته مارك أنتوني (ماركوس انطونيوس) وكتب عنها شكسبير مسرحيته الشهيرة
«أنتوني وكليوباترا»، فصارت قصتها ترمز إلى مأساة المرأة الرومانتيكية.




[color=violet]ومع
نهايتها ينتهي استقلال مصر وتتحول من مملكة مستقلة إلى ولاية تابعة للحكم الروماني






توقيع : Admin





كليوباترا السابعة I_icon_minitimeالجمعة مارس 01, 2013 2:51 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

K!M0

البيانات
الجنس : ذكر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: كليوباترا السابعة



كليوباترا السابعة





الله يعطيك العافية على الموضوع المميز

سلمت اناملك اخي الكريم

شكرا لك لموضوعك المميز






توقيع : K!M0






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





كليوباترا السابعة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


©phpBB | الحصول على منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع