يقول الشيخ محمد عبده : ظهر التصوف في القرون الأولى للإسلام فكان له اثر عظيم وكان المقصود مه في أول الأمر تقويم الأخلاق وتهذيب النفوس وترويضها بأعمال الدين وجذبها إليه … وهذا ما ذكره الشيخ علي محفوظ في كتابه الإبداع في مضار الابتداع - والشيخ محمد عبده لم يكن مبالغا في هذا القول بل قال كلمة حق لما رآه من صدق الصوفية واتباعهم للكتاب والسنة وكذلك الشيخ علي محفوظ كان من المحاربين للبدع ويقول الإمام عبد القاهر البغدادي في كتاب الفرق بين الفرق ص 189 : في بيان أصناف أهل السنة والجماعة : والصنف السادس منهم الزهاد والصوفية الذي ابصروا فاقصروا واختبروا فاعتبروا دينهم التوحيد ونفي التشبيه إلى أن قال : ( وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) والإمام البغدادي هو من اجل العلماء قدرا وكتابه هذا من أوثق الكتب المعتمدة
للتحميل اضغط هنا للتحميل من فضلك