أسود مصر aswad misr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسود مصر aswad misr

موقع عربي شامل\ يهتم بجميع النشاطات\ والمجالات للنقاش المفتوح الهادف و البناء\ و المواضيع العامة\ كتب نادرة في كل مجال
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
تابع موقع startacraftbusiness
عن كسب المال من خلال المنصات عبر الإنترنت الاستفادة من مهاراتك أو خبراتك
أو مواردك لتوفير قيمة أو أداء المهام للآخرين.
للمتابعة للموقع اضغط هنا من فضلك علي هذا الرابط

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
أسود مصر aswad misr :: اسلاميات :: (( شبهات حول الأسلام والقرآن الكريم ))

شاطر
رد شبهةيعطي القرآن معلومات مختلفة عن خلق الإنسان I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 21, 2013 1:17 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المديرالعام
الرتبه:
المديرالعام
الصورة الرمزية

الفارس المصري

البيانات
الجنس : ذكر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد شبهةيعطي القرآن معلومات مختلفة عن خلق الإنسان



رد شبهةيعطي القرآن معلومات مختلفة عن خلق الإنسان





الشبهه هي

يعطي القرآن معلومات مختلفة عن خلق الإنسان . . من ماء مهين (77 : 20)(1) من ماء (21 : 30) . . من نطفة (36 : 77) . . من طين (32 : 7) . . من علق (96 : 2) . . من حمأ مسنون (15 : 27) . . و لم يك شيئاً (19 : 67) .
فكيف يكون كل ذلك صحيحاً في نفس الوقت؟
الاجابه عن الشبهه

ليس هناك أدنى تناقض - بل و لا حتى شبهة تناقض - بين ما جاء في القرآن الكريم من معلومات عن خلق الإنسان . . و حتى يتضح ذلك ، يلزم أن يكون هناك منهج علمي في رؤية هذه المعلومات ، التي جاءت في عديد من آيات القرآن الكريم . . و هذا المنهج العلمي يستلزم جمع هذه الآيات . . و النظر إليها في تكاملها . . مع التمييز بين مرحلة خلق الله للإنسان الأول - آدم عليه السلام - و مرحلة الخلق لسلالة آدم ، التي توالت و تكاثرت بعد خلق حواء ، و اقترانها بآدم ، و حدوث التناسل عن طريق هذا الاقتران و الزواج .

لقد خلق الله ، سبحانه و تعالى ، الإنسان الأول - آدم _ فأوجده بعد أن لم يكن موجوداً . . أي أنه أصبح "شيئاً" بعد ان لم يكن "شيئاً" موجوداً . . و إنما كان وجوده فقط في العلم الإلهي . . و هذا و معنىالآية الكريمة : {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} (مريم : 67) .

أما مراحل خلق الله ، سبحانه و تعالى ، لآدم . . فلقد بدأت ب(التراب) الذي أضيف إليه (الماء) فصار (طيناً) ثم تحول هذا الطين إلى (حمأ) أي أسود منتن ، لأنه تغير - و المتغير هو (المسنون) - فلما يبس هذا الطين - من غير أن تمسه النار - سمى (صلصالاً) - لأن الصلصال هو الطين اليابس - من غير ان تمسه نار - و سمى صلصالاً لأنه يصل ، أي يصوت ، من يبسه - أي له صوت و رنين . .

و بعد مراحل الخلق هذه - التراب . . فالماء . فالطين . . فالحمأ المسنون . . فالصلصال . . نفخ الله ، سبحانه و تعالى ، في مادة الخلق هذه من روحه ، فغدا هذا المخلوق "إنساناً" هو آدم ، عليه السلام .

و عن هذه المراحل تعبر الآيات القرآنية فتصور تكامل المراحل - و ليس التعارض المتوهم و الموهوم - فتقول هذه الآيات الكريمة : {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ} (آل عمران : 59) - فبالتراب كانت البداية .

{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} (السجدة : 7) ، و ذلك عندما أضيف الماء إلى التراب {فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ} (الصافات : 11) - و ذلك عندما زالت قوة الماء عن الطين فأصبح "لازباً" ، أي جامداً . .

و في مرحلة تغير الطين ، و اسوداد لونه ، و نتن رائحته ، سمي (حمأ مسنوناً) ، لأن الحمأ هو الطين الأسود المنتن .

و المسنون هو المتغير بينما الذي (لم يتسنه) هو الذي لم يتغير . . و عن هذه المرحلة عبرت الآيات : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)} (الحجر : 26-35)(2) .

تلك هي مراحل خلق الإنسان الأول ، توالت فيها و تتابعت و تكاملت المصطلحات : التراب . . و الماء . . و الطين . . و الحمأ المسنون . . و الصلصال . . دونما أي شبهة للتعارض أو التناقض . .

و كذلك الحال و المنهاج مع المصطلحات التي وردت بالآيات القرآنية التي تحدثت عن خلق سلالة آدم عليه السلام . .
فكما تدرج خلق الإنسان الأول - آدم - من التراب . . إلى الطين . . إلى الحمأ المسنون . . إلى الصلصال . . حتى نفخ الله فيه من روحه . . كذلك تدرج خلق السلالة و الذرية . . بدءاً من (النطفة) - التي هي الماء الصافي - و يعبر بها عن ماء الرجل - (المني) - . . إلى (العلقة) - التي هي الدم الجامد ، الذي يكون منه الولد ، لأنه يعلق و يتعلق بجدار الرحم . . إلى (المضغة) - و هي قطعة اللحم التي لم تنضح ، و المماثلة لما يمضغ بالفم - . . إلى (العظام) . . إلى (اللحم) الذي يكسو العظام . . إلى (الخلق الاخر) الذي اصبح - بقدرة الله - في أحسن تقويم(3) .

و من الآيات التي تحدثت عن توالي و تكامل هذه المراحل في خلق و تكوين نسل الإنسان الأول و سلالته ، قول الله ، سبحانه و تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} (الحج : 5) .

و قوله ، سبحانه : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} (المؤمنون : 12-14) .

و إذا كانت (النطفة) هي ماء الرجل . . فإنها عندما تختلط بماء المرأة ، توصف بأنها (أمشاج) - أي مختلطة - كما جاء في قوله تعالى : {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} (الإنسان : 2) .

كما توصف هذه (النطفة) بأنها (ماء مهين) لقلته و ضعفه . . و إلى ذلك تشير الآيات الكريمة : {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} (السجدة : 7-Cool .
{أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} (المرسلات : 20-23) .
و كذلك ، وصفت (النطفة) - أي ماء الرجل - بأنه (دافق) لتدفقه و اندفاعه . . كما جاء في الآية الكريمة : {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)} (الطارق : 5-7) .

هكذا عبر القرآن الكريم عن مراحل الخلق . . خلق الإنسان الأول . . و خلق سلالات و ذريا هذا الإنسان . . و هكذا قامت مراحل الخلق ، و مصطلحات هذه المراحل ، شواهد على الإعجاز العلمي للقرآن الكريم . . عندما جاء العلم الحديث ليصدق على هذه المراحل و مصطلحاتها ، حتى لقد انبهر بذلك علماء عظام فاهتدوا إلى الإسلام . .
فكيف يجوز - بعد ذلك و معه - أن يتحدث إنسان عن وجود تناقضات بين هذه المصطلحات . .
لقد صدق الله العظيم : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} (النساء : 82) .

----------------------------------------------------


(1) الآيات التي تحدثت عن "الماء المهين" هي في السورة (32 : Coolو (77 : 20) .
(2) انظر معاني المصطلحات الواردة في هذه الآيات في : الراغب الأصفهاني ، أبو القاسم الحسين بن محمد (المفردات في غريب القرآن) طبعة دار التحرير - القاهرة - سنة 1991م . و (لسان العرب) - لابن منظور - طبعة دار المعارف - القاهرة .
(3) انظر في معاني هذه المصطلحات (المفردات في غريب القرآن) - مصدر سابق .





توقيع : الفارس المصري






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





رد شبهةيعطي القرآن معلومات مختلفة عن خلق الإنسان Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع