كشف الكاتب الصحفى عادل حموده، عن وثيقة الاخوان المسلمين لحملة المليار العالمية لمواجهة ثورة 30 يونيو، مشيرا أن الحملة سوف تحدد يوما عالميا موحد للتظاهر ضد الانقلاب العسكرى الذى تم فى مصر فى 30 يونيو.
وأكد حموده خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار" أن هذه الوثيقة اشتركت فيها كبرى شركات العلاقات العامة الامريكية وتم تدعيمها بنحو 26 مليون دولار.
وأوضح أن حملة المليار العالمية التى سيشنها الاخوان سوف تعتمد على انقاذ الراى العام العالمى ومحاربة التعتييم الاعلامى فى مصر والذى اجبر وسائل الاعلام العالمية لمتابعة احداث الثورة، كما ستعمل على إظهار عدد كبير من المصريين الذين لا يرون الامر انقلابا حيث تم استغلالهم وخاصة الطبقات منخفضة الوعى وذلك كذريعة لدعم الانقلاب واظهاره ثورة شعبية.
وأشار حموده الى ان الاخوان خلال هذه الوثيقة لم يفعلوا كما فعل قادة الجيش المصرى ولم يستغلوا الطبقات الاكثر فقرا فى مر منعا للانقلاب واحراج قادة الجيش فى مصر، مؤكدا ان الاخوان يحاولون الآن فرض كلمة انقلاب بدل ثورة.
ولفت إلى قيام الى ما ذكره الاخوان فى الوثيقة بقيامهم بالكثير من المظاهرات فى العالم من أجل تأييد الرئيس مرسى الا ان اخطاء هذه الثورات كانت تتمثل فى الاخوان اختلاف شكل الثورات وتفتيت الجهد وتضارب المطالب ، مؤكدا ان الوثيقة تدعو مليار شخص من العالم لوقفة ضد الانقلاب دون التحدث عن تأييد شخص او مشروع، وستكون دعوة عالمية لعدم الاعتراف بالحكومة الجديدة ولا يمكن تجاهلها من قبل الاعلام .
وأكد حموده أن ان حملة المليار سوف تحظى على زخم عالمى لانها ليس ضد شخص ولكنها ضد الانقلاب العسكرى، مشيرا الى قيام حملة المليار بالوقوف فى اشارات المرور واستغلال مساجد العالم والمنظمات الحقوقية واستغلال الشباباالمناهض للانقلاب لمساندة الاخوان واستخدام الجاليات الاسلامية واستقطاب عدد كبير من غير المسلمين للتظاهر ضد الانقلاب، وذلك بالوقوف فى جميع عواصم العالم والغالبية ستكون للمسلمين ويأملون فى استقطاب عدد من غير المسلمين.
كما ستشهد حملة المليار وقفة امام البيت الابيض فى واشنطن واخرى فى نيويورك، كما سيتم عمل استطلاع راى تتبناه صحيفة عالمية لتوضيح رؤية العالم للانقلاب، كما سيتم الاستعانة بالمؤسسات الحقوقية العالمية ، وسيشارك بالحملة عدد من الشخصيات البارزة على رأسهم الدكتور فاروق الباز وهانى عازر والفنان محمد صبحى .