اصبح من الممكن رؤية الجنين داخل بطن امه في مراحل تكوينه الأول، وذلك من خلال أجهزة طبية تعتمد على الموجات فوق الصوتة، لتظهر الصورة على شاشة تشبه التلفزيون، ومن الممكن مع تطور الهائل إجراء عمليات معقدة داخل رحم الام للجنين، وتطلب ذلك تصنيع أدوات جراحية غاية في الدقة، حتى يمكن استخدامه في علاج الأجنة، ولم يتوقف استخدام الأشعة فوق الصوتية عند هذا الحد، وإنما يتم استخدامه أيضا في تشخيص عدد من الامراض داخل جسم الإنسان. توجد الآن أجهزة السونار بأبعاد ثلاثية ورباعية والفارق بين الإثنين هو البعد الرابع أي الزمن أي الأولى تظهر صور مجسمة للطفل داخل الرحم والاخر تكون مقاطع فيديو تظهر صورة مجسمة متحركة للطفل.