الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 8:01 am | المشاركة رقم: # |
---|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو فعال | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: عمرو أبو المقداد
عمرو أبو المقداد عمرو أبو المقداد كان والده عمرو بن ثعلبة من شجعان بني قومه بهراء، يتمتع بجرأة عالية دفعته إلى قتل بعض أفراد بني قومه، فاضطر إلى الجلاء عنهم حفاظاً على نفسه من طلب الثأر، فلحق بحضرموت، وحالف قبيلة كندة التي كانت تحتل مكانة مرموقة بين القبائل، وهناك تزوج امرأة منهم، فولدت له المقداد. نشأته ورحيله إلى مكة نشأ في مجتمع ألف مقارعة السيف، ومطاعنة الرماح، فاتصف بالشجاعة، حتى إذا بلغ سن الشباب، أخذت نوازع الشوق تشده إلى مضارب قومه بهراء (قبيلة بهراء من قضاعة)، ما دفعه إلى تخطي آداب "الحلف"، لأنه كان يعتبر أن الحلف لا يعني أكثر من قيد "مهذب" يضعه الحليف في عنقه وأعناق بنيه، ولذا لم يكن هو الآخر أسعد حظاً من أبيه، حيث اقترف ذنباً مع مضيفيه و"أخواله"، فاضطر إلى الجلاء عنهم أيضاً نتيجة خلاف وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي ـ أحد زعماء كندة ـ فهرب إلى مكة، ولما وصل إليها، كان عليه أن يحالف بعض ساداتها كي يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم، فحالف الأسود بن عبد يغوث الزهري أحد جبابرة قريش، فتبناه، وكتب إلى أبيه يطلب إليه القدوم إلى مكة. التحاقه بالرسول وإسلامه ذكر ابن مسعود أن أول من أظهر إسلامه سبعة، وعدّ المقداد واحداً منهم. الا انه لم يستطع إظهار إسلامه خوفاً من بطش حليفه الأسود الذي صار له كالأب والسيد- كان يكتم إسلامه. ولكن المقداد كان يتحيّن الفرص للتخلّص من ربقة "الحلف" الذي أصبح يشكل بالنسبة له ضرباً من العبودية، وفي السنة الأولى للهجرة، قيّضت له الفرصة لأن يلحق بركب النبي ، وأن يكون واحداً من كبار صحابته المخلصين. فقد عقد رسول الله لعمه حمزة لواءً أبيض في ثلاثين رجلاً من المهاجرين ليعترضوا عير قريش، وكان هو وصاحب له، يقال له عمرو بن غزوان لا زالا في صفوف المشركين، فخرجا معهم يتوسلان لقاء المسلمين، فلما لقيهم المسلمون انحازا إليهم وذهبا إلى المدينة للقاء الرسول(صلى الله عليه وسلم)، حيث كانت بداية الجهاد الطويل. شارك المقداد في غزوات الإسلام وكان يعد بالف رجل حيث استطاع قتح مصر في زمن عمر بن الخطاب وكان من احرص واحب الاصدقاء لعلي بن أبي طالب () حيث قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم الجنة تشتاق إلى اربع علي بن ابي طالبوعمار بن ياسروابا ذروالمقداد. عاصر المقداد امير المومنين علي بن ابي طالب فترة طويلة وكان من احب الناس اليه ومن اوفو بالعهد معه وكان في حياته متعلما من المعلم المعلم من علم رسول الله وعلي ابن ابي طالب وكان مغوارا لا يركب الفرس في المعركه وذلك طول قامته وشديد بائسه وكان يلقب المقداد بالف رجل
|
| |
الأربعاء سبتمبر 25, 2013 9:30 am | المشاركة رقم: # |
---|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المديرالعام | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
البيانات | الجنس : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: عمرو أبو المقداد
عمرو أبو المقداد موضوع رائع مثلك ومثل موضوعاتك المميزة سلمت يمينك
|
| |