أتشعرين دائما بالإرهاق والتعب رغم حصولك على قسط كاف من الراحة خلال النهار والحفاظ على النوم 8 ساعات خلال الليل..؟؟

احتلت هذه المشكلة اهتمام الكثير من الخبراء وقاموا بدراسات عدة حتى توصلوا إلى وجود بعض الأسباب المفاجئة لم يكن ليتوقعها أحد والتي تؤدي بالفعل إلى حالة التعب المستمرة التي يعاني منها الكثير مع تقديم الحلول الفعالة لها لاستعادة الحيوية والنشاط.

نسيان زجاجة المياه خاصتك في البيت:

يؤدي تعرض الجسم للجفاف ولو بنسبة 1.36% من حجم فقدان المياه الطبيعية إلى إبطاء عمل العقل مما يشعرك بأنك مشوش الذهن، وهذا ما توصل إليه من أجروا دراسة نشرت العام الماضي في مجلة التغذية.

المشكلة أن الشعور بالعطش لا يظهر إلا عندما يصل مستوى الجفاف إلى 1 أو 2 %، لذلك فإن جفاف الفم لا يعتبر مقياسا موثوقا به لتحديد مدى احتياج الجسم للماء، فبالإضافة إلى شرب كميات وفيرة من المياه، يمكنك الحفاظ على ترطيب جسمك من خلال تناول البعض من الفواكه والخضروات الطبيعية وكذلك الزبادي والحساء كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.

كسل أو ازدياد عمل الغدة الدرقية:

هناك علاقة بين الشعور بالتعب أو الإرهاق وقصور الغدة الدرقية؛ فعندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات المنظمة لعملية الأيض يكون رد الفعل هو زيادة في الوزن غير المبرر وإبطاء معدل نبضات القلب عن الطبيعي.

وفي المقابل إذا ازداد معدل عمل الغدة الدرقية أو نشاطها عن المعدل الطبيعي يصاب الإنسان بحالة من الإنهاك، وهذا ما صرحت به الطبيبة "ساندرا ميد فراي هوفر" وهي طبيبة في أتلانتا ورئيس سابق لكلية الطب الأمريكية، حيث أضافت أن العمل المفرط للغدة الدرقية يسبب إفرازا زائدا للهرمونات مما يرفع من سرعة عمل محركات الجسم ويصيبه بالإنهاك الشديد في نهاية المطاف.

وقد كشفت التقديرات والدراسات أن النساء عادة يعانين من اضطرابات في الغدة الدرقية في أوقات معينة لذلك يجب على كل امرأة التحدث مع طبيبها الخاص بشأن عمل تحاليل واختبارات تقيس مستوى الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية بالدم لاتخاذ اللازم إذا كان هناك مشكلة معينة ناتجة عن ذلك وخاصة التي تؤثر سلبا على نشاط الجسم.
تحولت إلى شخص نباتي:


اعلمي أن فيتامين B 12 ضروري جدا لنمو خلايا الدم الحمراء، ويعتمد هذا الفيتامين المقوي للطاقة الجسمانية بشكل أساسي على المنتجات الحيوانية، فإذا امتنعت تماما عن تناول اللحوم، الأسماك، وكذلك البيض ومنتجات الألبان سوف تعرضين نفسك لخطر كبير يؤدي إلى القصور الجسماني وأعراضه هي:
- الشعور بالإنهاك.

- الضعف.

- بشرة شاحبة.

- يسهل الإصابة بالكدمات.

- التهاب اللسان.

- نزيف اللثة.

- اضطرابات المعدة.

ويعتبر تحليل الدم وسيلة مؤكدة توضح لك إذا كان مستوى فيتامين B 12 منخفضا في دمك أم لا، وفي نفس الوقت عليك البحث عن مكملات تحتوي على 100% من القيمة اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين والحرص على تناول بعض الأطعمة الهامة مثل الحبوب والخميرة الغذائية.
أنت من عشاق تناول اللحوم (وهذا من مسببات الأنيميا المثيرة للدهشة):

تعاني نسبة كبيرة من النساء من فقر الدم وخاصة من وصلن إلى انقطاع الطمث، فعندما تكون خلايا الدم الحمراء غير قادرة على تقديم ما يكفي من الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم يشعر الشخص بالتعب والضعف وسرعة الانفعال.

رغم اعتقادنا أن الشخص يعاني من نقص الحديد لأنه لا يتناول ما يكفي من اللحوم الحمراء، ولكن هذا جزء من القصة، لأن السبب الأكثر شيوعا لنقص الحديد أو الأنيميا هو فقدان الدم وينتج عادة بسبب طول فترات نزول دم الحيض أو الولادة وحتى تناول البرجر بصفة مستمرة لا يمكنه تعويض ذلك.
تتعاطين هذا النوع من العقاقيرالغير منومة:

عادة تتعاطين أقراصا يومية مثل الأنواع المضادة للحساسية أو موانع الحمل بمجرد استيقاظك من النوم معتقدة أنها لن تصيبك بأي آثار جانبية حتى موعد النوم كما هو مدون على نشرة الشركة المصنعة، فرغم ما تشعرين به أن رأسك صافية قد تشعرين أيضا بأنها ثقيلة وتجدين صعوبة في البقاء مستيقظة، ويرجع سبب ذلك إلى وجود مضادات الهيستامين فحتى إذا كانت تلك الأدوية غير مسكنة أو غير منومة هناك إصدارات منها تؤدي إلى النعاس.

وينصح الأطباء بأخذ العقار اليومي عند النوم، لتجنب التأثير المنعس الفوري لها والحفاظ على حيوية الجسم خلال فترة النهار التي تتطلب العمل.

وكذلك يعتبر العدائون لمسافات طويلة في خطر أيضا لأن وقع الأقدام المتكرر على الأرضيات المرصوفة يسبب تلف أو تدمير خلايا الدم الحمراء، وإذا أوضح تحليل الدم انخفاضا شديدا في عدد خلايا الدم الحمراء، ربما يصف لك الطبيب مكملات الحديد، ومن الشائع تعاطي 325 ملليجرام منه مرتين أو ثلاث مرات يوميا.
تناول جرعات زائدة من الكافيين في فترة الصباح:

هل تبدأين كل صباح بكوب من القهوة بنفس حجم كوب الحساء؟ هذا بالطبع سوف يبقيك يقظة، لكنه يؤدي في المقابل إلى انهيار في فترة بعد الظهر، وبدلا من هذه العادة حاولي شرب كميات أقل خلال اليوم، فقد أثبت الباحثون من جامعة هارفارد أن تناول جرعات تساوي نصف أو ربع كوب من الكافيين سوف يساعدك على مستوى أكثر فاعلية من اليقظة دون طفرات أو إغراق.
تناول البانكيك (الفطائر) على الإفطار أو العشاء:


تعتبر وجبة الفطائر المعروفة بالبانكيك مليئة بالمشكلات وهي:


- الكربوهيدرات المصفاة الموجودة بها.

- الشربات أو سكر البودرة.

- المشروب المسكر الذي يؤخذ معها.
كلها عناصر ترفع من نسبة سكر الدم مما يضفي على الجسم الشعور بالبطء والكسل الذي يستمر لبضع ساعات بعد تناولها، لكن لا يعني ذلك أن تتجنبي تناول مثل هذه الأشياء للأبد، إنما يجب تناولها مع الحبوب الكاملة أو مخبوزات من دقيق القمح الأسود بدلا من الأبيض.
النوم لفترات طويلة خلال النهار:

أوضحت دراسات عديدة وجود صلة بين البدانة والنوم خلال فترة النهار، والذي بدوره يعتبر عاملا رئيسيا للإرهاق، وإذا رغبنا في حل هذه المشكلة عليك بخسارة الوزن.