قولا واحدا "نعم تبنى حسن البنا فكرًا تكفيريا، لكن التكفير كان مستترًا. "إن حسن البنا كان عندما يتحدث عن جماعته يستدعي آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن المؤمنين والصالحين، اما حينما يحدث عن المخالفين له فكان يستدعي آيات المنافقين والمشركين ، وأنه كان يقول دائما "اللهم اهدى قومى فإنهم لا يعلمون" لمن دون جماعته، "فهو يدعو لهم بالهداية كأن الناس جميعا ضالين إلا أعضاء الإخوان". البنا عندما تم نقله من الاسماعيلية حيث كان يعمل بالتدريس، ليعود إلى القاهرة ، فرفض أن يتولى منصبه شيخا كان الأنسب لهذا المنصب ليعطيه للشيخ على الجداوى وكان يعمل نجارًا، ووصف البنا الشيخ بأنه ضال واتبع هواه والشيطان لمجرد اختلافه فى الرأى معه "، بحسب مذكرات الدعوة والدعاية لحسن البنا. وأوضح أن البنا قام بتسمية نفسه بالمرشد وهو ابن 22 عاما وهو استعلاء إيماني، وهذا يجعل من غيره ضالين وهو مرشدهم.، أن حسن البنا كان يرى أنه هناك 3 قوى ، وهى القوة الايمانية ، قوة الترابط، والقوة التنفيذية، مستشهدا بقول حسن البنا " سأكون 12 ألف وأخوض بهم لجج البحار واقتحم عنان السماء واقاتل كل عنيد جبار"